إيلون ماسك يكشف عن مشكلة أكبر من الاحتباس الحراري تهدد العالم

ويقول إن الدول الغربية يبدو أنها تواصل التركيز على الأولويات الخاطئة

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 أغسطس 2022
إيلون ماسك يكشف عن مشكلة أكبر من الاحتباس الحراري تهدد العالم

إذا كانت هناك نقطة واحدة يتفق عليها نقاد ومحبي إيلون ماسك، فهي أن الملياردير هو المدافع عن البيئة. شارك ماسك في تأسيس شركة تسلا، وهي شركة هدفها المساعدة في بناء عالم مستدام.

شعار إيلون ماسك في شركاته

قال رائد الأعمال المتسلسل عن مهمة شركتيه المشهورتين في 15 يوليو الماضي: «تسلا لحماية الحياة على الأرض، وسبيس إكس لتمديد الحياة إلى ما بعد ذلك».

وهكذا، سرَّعت تسلا تحول قطاع السيارات إلى السيارات الكهربائية، مما يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أكثر وسائل النقل استخداماً في نصف الكرة الشمالي.

الانهيار السكاني «خطر أكبر بكثير»

في عام 2021، أوقف قطب التكنولوجيا شراء سيارات تسلا باستخدام عملات البيتكوين، بعد أن أخبره النشطاء أن الأمر يتطلب الكثير من الكهرباء للتحقق من صحة المعاملات التي تتم باستخدام العملة المشفرة.

لكن الملياردير يعتقد أن هناك أولوية، بل حتى مشكلة أهم بكثير اليوم من الاحتباس الحراري. هذه المشكلة هي انخفاض عدد سكان العالم، وهي ظاهرة تؤثر بشكل خاص على بلدان نصف الكرة الشمالي والصين.

غرد الرئيس التنفيذي العالمي في 26 أغسطس: «الانهيار السكاني بسبب معدلات المواليد المنخفضة هو خطر أكبر على الحضارة من الاحتباس الحراري». كما لو أنه يظهر أنه جاد، أضاف: «ضع علامة على هذه الكلمات». وقال ماسك «وأعتقد أن الاحتباس الحراري خطر كبير».

وللتأكيد على الضرورة الملحة لإخلاء الدول الغربية من السكان، يرغب الرئيس التنفيذي في تذكيرنا بأنه لا يزال يعتبر أن الاحتباس الحراري مشكلة كبيرة وحاسمة لكوكبنا. يبدو أنه يشير إلى أن الأمر يتعلق بالأولوية. في الأساس، علينا إعادة تحديد الأولويات، على رأس القائمة يجب أن تكون قضية السكان.

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك هذه المشكلة، لقد دق ناقوس الخطر في الماضي بشأن انخفاض عدد السكان في اليابان وإيطاليا وكوريا الجنوبية والصين وهونغ كونغ. كما حذر من انخفاض معدلات المواليد في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

عدة علامات تحذيرية

يأتي إنذار ماسك الجديد بعد تضارب البيانات الجديدة حول اتجاهات سكان العالم. وفقاً للأمم المتحدة، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8 مليارات في 15 نوفمبر 2022. وسيتم الوصول إلى ذروة تبلغ حوالي 10.4 مليار شخص خلال عام 2080 وسيظل عدد سكان العالم عند هذا المستوى حتى عام 2100.

لكن المنظمة قالت أيضاً إنه في عام 2021، كان معدل الخصوبة 2.3 طفل لكل امرأة، مقارنة بـ 5 في عام 1950، وسيكون 2.1 في عام 2050.

ويقدر الاقتصاديون، في دراسة حديثة، أن هذا الانخفاض سيكون أكثر أهمية، على وجه الخصوص مع اندماج أفضل للمرأة في سوق العمل، وزيادة العقارات وتحسين الوصول إلى الرعاية وممارسات منع الحمل.

يشير اتجاه شيخوخة سكان العالم أيضاً إلى أن معدل الوفيات سيرتفع بشكل حاد، كما يحذر الاقتصاديون وفقاً لهذه الدراسة، يمكن أن تتقاطع منحنيات معدل المواليد ومعدل الوفيات بين عامي 2080 و2090.

لذلك خلصوا إلى أن عدد سكان العالم سينخفض ​​إلى النصف في 80 عاماً، إلى 4 مليارات نسمة في عام 2100.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة