الأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث الثانية، يبيع آخر ممتلكاته العقارية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021
الأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث الثانية، يبيع آخر ممتلكاته العقارية

يقترب الأمير أندرو، ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، من بيع شاليهه السويسري الذي تبلغ قيمته نحو 17.5 مليون جنيه إسترليني، ما يُعادل نحو 23 مليون دولار، والذي يقع في منتجع تزلج فاخر في محاولة لتغطية تسوية دعوى قضائية من المالك السابق.

المالك السابق هو إيزابيل دي روفر التي باعت النزل الضخم المكون من سبع غرف نوم في يورك مقابل 18 مليون جنيه إسترليني في عام 2014، لكنها في العام الماضي بدأت في ملاحقتهم من خلال المحاكم، زاعمة أنهم ما زالوا مدينين لها بمبلغ 6.7 مليون جنيه إسترليني، وقد فاتهم الموعد النهائي للسداد في 31 ديسمبر 2019 وهو التاريخ المُقرر لدفع المبلغ المستحق.

أصبحت مدام دي روفر، البالغة من العمر 74 عاماً، وهي صديقة للأمير أندرو وسارة فيرجسون، وكلاهما يبلغ من العمر 60 عاماً، عندما استأجرا الشاليه منها عدّة مرات، وكان إيجاره يُكلف في السابق أكثر من 20000 جنيه إسترليني، أي ما يُعادل 28 ألف دولار في الأسبوع. يُقال إن الشاليه يضم مسبحاً داخلياً بمساحة 60 متراً مربعاً وساونا وباراً ومنطقة ترفيهية.

بيع الشاليه وحل النزاع القضائي

الآن ، وفقاً لصحيفة The Times، تفكر روفر في التنازل عن القضية، لأن الشاليه قد وصل لمرحلة الاتفاقيات الأخيرة من بيعه بحوالي 17.3 مليون جنيه إسترليني. وسيسمح المبلغ الهائل بسداد مستحقات روفر المتأخرة بمجرد إتمام عملية البيع. لكن، عندما تتم عملية البيع لن يُصبح الأمير أندرو ممتلكاً لأي عقار بعد الآن، وسيستمر في الإقامة في ملكية وندسور تحت إشراف وسلطة الملكة.

صرحت بعض المصادر المُقربة من أطراف النزاع أنه قد تم سحب إجراءات المحكمة والموضوع على وشك الحل بما يرضي الجميع.

وفقاً لتقارير، كان الأمير أندرو قد اشترى الشاليه كاستثمار عائلي طويل الأجل، مُستخدماً رهن عقاري وتمويل خاص من الملكة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه الأمير أندرو اتهامات بالاعتداء الجنسي على فيرجينيا روبرتس، التي قامت بمقاضاة الدوق في محكمة نيويورك بعد أن زعمت أنها أُجبرت على ممارسة الجنس معه ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وكانت ضحية عصابة للاتجار بالجنس قادها صديق الدوق آنذاك جيفري إبستين الذي كان أيضاً يمارس الجنس مع الأطفال والذي أدين من قبل المحكمة قبل وفاته. وهي المزاعم التي نفاها الأمير أندرو.

وقد أعلن محامو الأمير أندرو المقيمون في الولايات المتحدة قبولهم حقيقة أنه تلقى رسمياً أوراقاً قانونية في 21 الشهر الجاري بعد أسابيع من الجدل القانوني. وقالت الصحيفة إن محامي الدوق قدم مستندات مشتركة للمحكمة تؤكد أنه تلقى رسمياً تفاصيل القضية وأن أمامه مهلة الآن حتى 29 الشهر المقبل للرد رسمياً على الاتهامات التي قدمتها روبرتس.

يذكر أن قاضياً قد أصدر حكماً في الـ 16 من سبتمبر لصالح روبرتس، والتي اتهمت الأمير البريطاني أندرو برفض تسلم دعوى بالاعتداء الجنسي عليها، يتيح لها الحكم استخدام وسيلة أخرى لتسليمه الدعوى كي يرد على المزاعم الواردة فيها.

من جانبها قالت سيغريد ماكاولي، محامية المُدعية في بيان عبر البريد الإلكتروني "نحن ممتنون لأن المحكمة منحتنا وسيلة بديلة لتسليم الدعوى للأمير أندرو وهذا يدفع بالقضية إلى الأمام". وكانت جوفري رفعت الدعوى على أندرو، دوق يورك البالغ من العمر 61 عاماً، الشهر الماضي وتتهمه فيها بتعمد إلحاق أذى جسدي ونفسي بها جراء الانتهاكات المزعومة قبل نحو 20 عاماً.

كما تسعى الدعوى المدنية إلى الحصول على تعويضات غير محددة. وينكر أندرو اتهامات جوفري، ووصف محاميه في جلسة سابقة بالمحكمة دعوى جوفري بأنها "لا تستند إلى أساس وقد تكون غير قانونية".

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة