• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      حسن محمود حسانين البارودي

    • اسم الشهرة

      حسن البارودي

    • الفئة

      ممثل

    • اللغة

      العربية، الإنجليزية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      القاهرة، مصر

    • الوفاة

      17 سبتمبر 1974
      القاهرة، مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      رفيعة الشال

    • أسماء الأولاد

      أميرةأمينةأشرفانتصار

    • عدد الأولاد

      4

    • سنوات النشاط

      1929 - 1974

السيرة الذاتية

واحد من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصري الذي تنوع في أدواره ولكنه أبدع في تقديم أدوار الشر على الرغم من ملامحه التي يغلب عليها طابع الطيبة، إنه الفنان المبدع حسن البارودي الذي وصل إلى العالمية ولم يمنعه ضعف بصره من التمثيل، تعرف على حياته ومسيرته الفنية في السطور التالية.

حياة حسن البارودي ونشأته

حسن محمود حسانين البارودي هو ممثل مصري ولد في 19 نوفمبر عام 1898 في محافظة القاهرة، وتعلم في مدارس الأمريكان، ووالده كان يعمل مترجمًا ويهوى المسرح فكان يصطحب ابنه إليه.

بدأت موهبته الفنية في سن مبكر، وحصل على دعم كبير من والده، فقد كان يشجعه على تقليد الممثلين؛ وبسبب عشقه للمسرح كانت بدايته الفنية من خلال المسرح مع فرقة رمسيس، وكان عمره 24 عامًا.

تزوج الفنان حسن مرتين، المرة الأولى من الفنانة رفيعة الشال وأنجب منها ابنة واحدة اسمها أميرة، وقد وضعتها أمها أثناء رحلة لفرقتها المسرحية إلى بيروت، بعد ولدتها بعد أن أسدل الستار مباشرة. تزوج بعد ذلك من سيدة غير معروفة وأنجب منها 3 أبناء، وهم انتصار، وأشرف، وأمينة.

عمل البارودي مترجمًا في شركة توماس كوك للسياحة، وعندما بدأ حياته الفنية ترك مهنة الترجمة والتحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة.

في صغره كان والده أكبر داعم له، حيث كان يسمح له باستخدام شقة في بيتهم لتقديم عروضًا مسرحية والقيام بالبروفات، كما أنه ادعى أن هذه الشقة مسكونة حتى لا يأتي لها مستأجر ليتمكن ابنه من تقديم العروض المسرحية في هذه الشقة.

مرضه ووفاته

في عام 1965 تسلم البارودي خطابًا يفيد بإحالته على المعاش فتعرض لصدمة كبيرة، حيث كان وقتها يرى أنه لا يزال قادرًا على العطاء رغم بلوغه سن المعاش، وقدم شكوى ولكن لم يهتم بها أحد، فاعتكف في منزله.

بسبب الحزن وتعرض والده إلى ضعف شديد في بصره في أواخر أيامه، وبسبب ضعف بصره كان يصحب ابنه أشرف معه أثناء التصوير أو عندما كان يجري البروفات، كما تعرض لصدمة أكبر عندما توفي صديقه المقرب حسين رياض، فدخل في نوبة اكتئاب شديدة.

توفي الفنان حسن البارودي في 17 سبتمبر عام 1974 بعد سنوات من المرض والاكتئاب، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا عظيمًا، وأكثر من 120 عملًا سينمائيًا خالدًا.

مشواره الفني

كانت بدايات الفنان حسن البارودي الفنية عن طريق المسرح، حيث التحق بفرقة حافظ نجيب المتجولة، وبعدها انضم إلى فرق عزيز عيد عام 1921، وفي عام 1923 وافق بالعمل ملقنًا في فرقة رمسيس المسرحية عندما تم افتتاحها.

تقدم البارودي بعد ذلك للاتحق بفرقة يوسف بك وهبي كممثل، ورفضه يوسف لعدم وجود مكانًا في الفرقة، وعلى الرغم من حبه للتمثيل وافق أن يعمل ملقنًا حتى تمكن من الحصول على دور تمثيلي في مسرحية "غادة الكاميليا".

بعد اعتذار استيفان روستي عن تمثيل الدوري تمكن البارودي من تقديم الدور مكانه بنجاح كبير، مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدوري، وحقق نجاحًا كبيرًا في هذه المسرحية.

بعد هذا النجاح تقدم في مسابقة التمثيل الخاصة بوزارة الأشغال وفاز بالجائزة الأولى، فاقتنع به يوسف وهبي وأسند إليه أدوارًا رئيسية في مسرحياته، واستمر البارودي العمل في الفرقة لسنوات، حتى تم تعيينه عضوًا في المسرح القوي عام 1951.

انتقل البارودي بعد ذلك إلى فرقة فاطمة رشدي، وظل يتنقل بين الفرق المسرحية حتى كوّن فرقة مسرحية مع الفنانة نجمة إبراهيم وهي فرقة متنقلة قدمت عروضًا مسرحية في العديد من المحافظات.

وصلت الفرقة إلى السودان واستقر بها لسنوات وقدم هناك العديد من العروض المسرحية، ليعود إلى مصر مجددًا ليواصل مشواره الفني.

في المسرح شارك البارودي في العديد من المسرحيات الناجحة، ومنها "قيس ولبنى"، و"الخال فانيا"، و"بيومي أفندي"، و"أولاد الفقراء"، و"البؤساء"، و"مجنون ليلى"، و"دخول الحمام مش زي خروجه"، وكانت آخر أعماله المسرحية مسرحية "ولد وجنينة" عام 1973، وهي مسرحية مخصصة للأطفال.

البارودي في السينما

على الرغم من نجاحه الكبير في المسرح، ولكن حقق حسن البارودي نجاحًا باهرًا في السينما، فأبدع وتميز بسبب نبرة صوته المميزة، وأسلوبه الرائع في تقديم الشخصية التي يجسدها.

نجد في مسيرته العديد من الشخصيات البارزة التي قدمها في السينما، فضلًا عن تقديمه جملًا لا تزال راسخة في أذهان المشاهدين حتى الآن، ومنها "تعالى يا قناوي هجوزك هنومة" في فيلم "بابا الحديد" و"أوقف السن يا حزقيل"، و"الدفاتر دفاترنا"، وأطيعوا الله وأطيعوا الرسوم وأولي الأمر منكم يا أبو العلا" التي قالها في فيلم "الزوجة الثانية" وغيرها من الجمل التي أصبحت "إيفيهات" مشهورة.

كانت بداياته البارودي في السينما عام 1929 مع المخرج عمرو وصفي والممثلة عزيزة أمير في فيلم "بنت النيل"، وفي عام 1934 شارك في فيلم "ابن الشعب"، وفي عام 1941 قدمت فيلم "عاصفة في الريف".

في الأربعينيات توالت عليه الأدوار السينمائية وقدم العديد من الشخصيات السينمائية الناجحة، فقد قدم شخصية البخيل في فيلم "درب المهابيل"، وقدم شخصية رئيس عصابة في فيلم "جعلوني مجرمًا".

وقد تميز في أعماله السينمائية بتقديم أدوار الشر، حتى إنه حصل على لقب "شيخ منافقي السينما" بسبب تمثيله أدورًا تتسم بانافق والتدليس، وفي مسيرته الفنية قدم ما يزيد عن 100 فيلم سينمائي منها "حسن ونعيمة"، و"الشيماء"، و"زقاق المدق"، و"صراع في النيل" وغيرهم.

ومن الأعمال المحلية إلى العالمية، فعلى الرغم من أنه لم يحصل على أدوار البطولة مطلقًا ورغم الشهرة الكبيرة التي حققها إلا أنه لم يحظً بالقدر المطلوب محليًا من الاهتمام والشهر، إلا أنه تمكن من الووصل إلى العالمية.

بسبب إتقان البارودي للغة الإنجليزية تمكن من المشاركة في الفيلم الألماني "روميل يغزو الصحراء" بطولة الممثل أدريان هوفمن، وبيترفان إيك.

شارك كذلك في الفيلم الأمريكي "مصر 3" الذي تم إنتاجه عام 1953 من بطولة جوزيف كوتن، وجاكي كرافن، كما شارك في الفيلم الإنجليزي "الخرطوم" الذي عرض عام 1966 من بطولة شارلستون هيستون.

أهم الأعمال

  • فيلم الزوجة الثانية

  • فيلم الحب لا يموت

  • فيلم مليون جنيه

  • فيلم أسعد الأيام

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الفنون سنة 1959

  • جائزة الدولة التشجيعية قي العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1962

معلومات أخرى

  • دم قي الستينات مسلسل (البنورة المسحورة) مع الفنانة الراحلة سهير رضا

  • كان يحب أم كلثوم ويحضر كل حفلاتها وقد وقفت بجانبه في أزمة مرضه

  • التقى بالزعيم سعد زغلول في المدرسة وألقى أمامه خطابًا باللغة العربية

جميع أخبار