حقيقة طلب السنغال مواجهة مصر ودياً قبل المونديال

انتشرت تقارير صحفية عن تقديم الاتحاد السنغالي لكرة القدم طلباً إلى الاتحاد المصري لخوض مباراة ودية بين أسود التيرانغا والفراعنة قبل مونديال 2022 في قطر.

ورد الاتحاد المصري لكرة القدم على هذه الأخبار ليوضح حقيقتها إلى وسائل الإعلام المصرية.

وكشف وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري أن كل ما يتردد حول عرض السنغال لمواجهة مصر ودياً في شهر يونيو المقبل محض شائعات.

ونفى العطار تلقي مصر لأي طلب من الاتحاد السنغالي لخوض مواجهة ودية بين مصر والسنغال.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من خطف المنتخب السنغالي لبطاقة التأهل لكأس العالم 2022 في قطر من المنتخب المصري بعد الفوز عليه بركلات الترجيح في داكار.

وكانت مواجهة الذهاب قد انتهت بفوز الفراعنة بهدف في القاهرة، قبل أن يتفوق المنتخب السنغالي بالنتيجة ذاتها في السنغال ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحسم الأمور.

كما تفوق المنتخب السنغالي كذلك على نظيره المصري في نهائي كأس أمم أفريقيا 2021 في الكاميرون في المباراة النهائية، وخطف الفريق السنغالي اللقب عن طريق ركلات الترجيح كذلك أيضاً.

إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال

ويستمر الحديث حول إمكانية إعادة مباراة مصر والسنغال في مرحلة الإياب للمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 والمقرر إقامته في قطر.

وكان المنتخب السنغالي قد تمكن من بلوغ المونديال بعد التغلب على الفراعنة بركلات الترجيح بعدما فاز إيابًا بهدف دون رد، وهي نفس نتيجة مباراة الذهاب لصالح المنتخب المصري.
وشهدت مباراة الإياب عدد من الأزمات والتعديات على المنتخب المصري كان أبرزها حمل لافتات مسيئة ضد محمد صلاح إلى جانب الاعتداء عليه أثناء خروجه من الملعب.
واستخدمت الجماهير السنغالية "الليزر" بشكل مكثف ضد لاعبي الفراعنة بالإضافة إلى الاعتداء على البعثة المصاحبة من جماهير وإعلام.

شكوى مصر ضد السنغال

كان جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وقائد بعثة الفراعنة في السنغال، قد تقدم بشكوى رسمية إلى مراقب اللقاء ومندوبي الاتحاد الأفريقي في العاصمة داكار بعد الاعتداءات.

ثم قرر الاتحاد المصري بعد ذلك تجهيز ملف كامل يحمل كل ما تعرضت له البعثة المصرية من اعتداء إلى جانب مقاطع فيديو وصور وتقديمها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

رد فعل الاتحاد الدولي على شكوى مصر

استقبلت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم  "فيفا" شكوى مصر ضد السنغال بالقبول حيث عكفت على دراسته على أن يصدر قرار يوم 21 أبريل الموافق غدًا الخميس.

وتواصلت اللجنة مع مراقب المباراة وطاقم الحكام إلى جانب المنسق الأمني من أجل الاطلاع على كافة الأحداث التي سبقت المباراة إلى جانب تفريغ الكاميرات الموجودة في الملعب.

وقام الاتحاد المصري بمد اللجنة بمقاطع فيديو جديدة تظهر أن سلسلة الاعتداءات كانت مخططة وممنهجة وذلك وفق وسائل إعلام مصرية.

وطالب الاتحاد مجددًا بضرورة إعادة المواجهة في ملعب محايد خارج السنغال منعًا لتكرار مثل هذه المشاهد.