غوتام أداني يفقد 80 مليار دولار من ثروته خلال شهرين

أصبحت حظوظ غوتام أداني سيئة هذا العام بعد أن اتهمت شركة هيندنبورغ للأبحاث للبيع على المكشوف ومقرها الولايات المتحدة شركته أداني بالاحتيال، مما تسبب في فقدان الملايين من ثروته وقيمة شركته السوقية.

تراجع ثروة غوتام أداني

بلغت صافي ثروة غوتام أداني الآن 40 مليار دولار، وفقاً لآخر حصيلة يوم الاثنين على مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، وانخفضت بأكثر من 80 مليار دولار هذا العام. بدأ العام بصافي ثروة قدرها 121 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ، مما يمثل خسارة تقارب 67% في صافي الثروة. بينما ذكرت مجلة فوربس سابقاً أن أداني كان ثالث أغنى شخص في العالم في يناير.

كما أطيح به باعتباره أغنى شخص آسيوي في العالم من قبل قطب ريلاينس إندستريز موكيش أمباني، حسبما أفادت مجلة فوربس في 1 فبراير.

في أواخر شهر يناير، نشر هيندنبورغ تقريراً يتهم شركة أداني بالتورط في «مخطط تلاعب في الأسهم والاحتيال المحاسبي على مدار عقود».

ونفت مجموعة أداني هذه المزاعم، حيث قال جوجيشيندر سينغ، كبير المسؤولين الماليين فيها، في بيان في ذلك الوقت إن التقرير يحتوي على «معلومات خاطئة انتقائية ومزاعم لا معنى لها ولا أساس لها وفاسدة للمصداقية تم اختبارها ورفضها من قبل المحاكم العليا في الهند».

ومع ذلك، أدى تقرير هيندنبورغ إلى انخفاض سريع في ثروة أداني على الورق، حيث انخفض صافي ثروته بأكثر من 5 مليارات دولار في يوم واحد فقط بعد صدور التقرير. في غضون أسبوع من التداول بعد ذلك، تراجعت قيمته 52 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

خسائر المليارديرات الآخرون

مليارديرات آخرون يخسرون مبالغ كبيرة في فترات زمنية قصيرة نسبياً، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لبورصة العملات المشفرة المنهارة FTX، سام بانكمان فريد، التي كانت تبلغ قيمتها 26 مليار دولار، وفقاً لبلومبيرغ. تم الآن استبعاد بانكمان فريد من شركته أثناء إفلاسها، وهو رهن الحبس المنزلي في انتظار المحاكمة.

بينما خسر إيلون ماسك، رئيس شركة تويتر، حوالي 200 مليار دولار من صافي ثروته العام الماضي، ليصبح أول من يشهد هذه الخسارة الضخمة، حيث انخفضت أسهم شركته الأخرى تسلا، وفقاً لبلومبيرغ. لكن لا يزال ماسك يحتل المرتبة الثانية بين أغنى أغنياء العالم، بصافي ثروته 180 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.