كيفية رفع نسبة المغنيسيوم في الجسم.. إليك هذه النصائح

يحدث نقص المغنيسيوم عندما لا يحصل الجسم على الكمية التي يحتاجها من المغنيسيوم. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على كيفية رفع نسبة المغنيسيوم في الجسم.

نقص المغنيسيوم في الجسم

يحدث نقص المغنيسيوم عندما لا يحصل الجسم على الكمية التي يحتاجها من المغنيسيوم. إذا كانت مستويات المغنيسيوم لدى الشخص منخفضة على المدى الطويل بسبب حالات صحية أخرى مثل تناول بعض الأدوية، فقد يكون أكثر عرضة للخطر.

يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى مشاكل صحية تشمل: ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، السكري، هشاشة العظام، الصداع النصفي.

يمكن أن يُسبب حدوث نقص المغنيسيوم ظهور بعض الأعراض والتي تشمل: فقدان الشهية، قيء و غثيان، الشعور بالتعب والضعف، الشعور بوخز دبابيس وإبر في الجسم، تشنجات عضلية، فرط الاستثارة، النعاس، عدم انتظام ضربات القلب.

أسباب نقص المغنيسيوم في الجسم

عادة ما يرجع انخفاض المغنيسيوم إلى انخفاض امتصاص المغنيسيوم في الأمعاء أو زيادة إفراز المغنيسيوم في البول. مستويات المغنيسيوم المنخفضة في الأشخاص الأصحاء غير شائعة. وذلك لأن مستويات المغنيسيوم يتم التحكم فيها إلى حد كبير عن طريق الكلى. تزيد الكلى أو تقلل من إفراز المغنيسيوم بناءً على ما يحتاجه الجسم.

يمكن أن يؤدي تناول المغنيسيوم المنخفض باستمرار أو الفقد المفرط للمغنيسيوم أو وجود حالات مزمنة أخرى إلى نقص مغنسيوم الدم.

تشمل الحالات التي تزيد من خطر الإصابة بنقص المغنيسيوم أمراض الجهاز الهضمي، وتقدم العمر، ومرض السكري من النوع 2، واستخدام مدرات البول، والعلاج باستخدام بعض العلاجات الكيميائية.

يمكن أن يؤدي مرض الاضطرابات الهضمية ومرض كرون والإسهال المزمن إلى إعاقة امتصاص المغنيسيوم أو يؤدي إلى زيادة فقدان المغنيسيوم. كذلك، يمكن أن تؤدي التركيزات العالية من الجلوكوز في الدم بسبب الإصابة بمرض السكري إلى قيام الكلى بإفراز المزيد من البول. يؤدي هذا أيضًا إلى زيادة فقدان المغنيسيوم.

من ناحية أخرى، يميل امتصاص الأمعاء للمغنيسيوم إلى الانخفاض مع تقدم العمر. كما يميل النتاج البولي من المغنيسيوم إلى الزيادة مع تقدم العمر. غالبًا ما يأكل كبار السن عددًا أقل من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم. كما أنهم أكثر عرضة لتناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على المغنيسيوم مثل مدرات البول. يمكن أن تؤدي هذه العوامل إلى نقص مغنسيوم الدم لدى كبار السن.

كيفية رفع نسبة المغنيسيوم في الجسم

من الممكن الوصول إلى الكمية اليومية الموصى بها للمغنيسيوم عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من المغنيسيوم، مثل الخضروات الخضراء والفواكه والحبوب الكاملة والحبوب والبقوليات.

تتضمن بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، ما يلي: بذور اليقطين، بذور الشيا، المكسرات وخاصة اللوز والكاجو والفول السوداني، السبانخ، الفاصوليه السوداء، زبدة الفول السوداني، الخبز الأسمر، الأفوكادو، البطاطس، الأرز، الزبادي، الحبوب المدعمة والأطعمة الأخرى.

تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي على المغنيسيوم ما يلي: دقيق الشوفان، الموز والتفاح، الأسماك مثل السلمون والهلبوت، اللبن، الزبيب، صدر دجاج، اللحم، البروكلي والجزر.

عندما تكون مستويات المغنيسيوم منخفضة، يمتص الجسم المزيد من المغنيسيوم من الأمعاء الدقيقة، مع تقليل الكمية التي تفرزها الكلى.

قد يؤدي تناول الخضار النيئة إلى تحسين امتصاص المغنيسيوم. يمكن للأشخاص الراغبين في زيادة مستويات المغنيسيوم لديهم عن طريق تحسين الامتصاص أن يحاولوا القيام بما يلي:

• تقليل أو تجنب الأطعمة الغنية بالكالسيوم قبل ساعتين من تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم أو بعده.
• تجنب مكملات الزنك ذات الجرعات العالية.
• علاج نقص فيتامين د.
• تناول الخضار النيئة بدلاً من طهيها.
• الإقلاع عن التدخين.

قد يوصي الطبيب بمكملات المغنيسيوم للأشخاص الذين يعانون من ضعف امتصاص المغنيسيوم أو حالة صحية أساسية قد تمنع تناول كمية كافية من المغنيسيوم. قد ينصح الأطباء الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بتناول مكملات المغنيسيوم، حيث يتناقص الامتصاص مع تقدم العمر.

يجب على أي شخص يفكر في تناول مكمل غذائي التحدث إلى الطبيب أولاً للتأكد من أن المكمل لا يتداخل مع أي أدوية قد يتناولها. يمكن للطبيب أيضًا تقديم المشورة بشأن ما إذا كان الشخص يحتاج إلى تناول مكمل المغنيسيوم. اقترحت بعض الدراسات أن تناول مكملات الفيتامينات والمعادن عند عدم الضرورة قد لا يكون له أي تأثير إيجابي بل رُبما يكون له تأثير ضار.