ما هو أفضل وقت لتناول العشاء لإنقاص الوزن

هل ترغب في إنقاص وزنك؟ تعرف على أفضل وقت لتناول وجبة العشاء

  • تاريخ النشر: الخميس، 09 يونيو 2022
ما هو أفضل وقت لتناول العشاء لإنقاص الوزن

يبحث الكثير من الأشخاص الراغبين في إنقاص أوزانهم، عن أفضل وقت لتناول العشاء، وهي آخر وجباتهم في اليوم، وما إذا كان عليهم تناولها في وقت مبكر، أم تأخيرها إلى قبل موعد نومهم.

هل ترغب في إنقاص وزنك؟ تعرف على أفضل وقت لتناول وجبة العشاء

وقد تحدث تقارير طبية عن هذا الأمر، حيث كشفت أفضل وقت لتناول وجبة العشاء، في حال كان المرء يرغب في إنقاص وزنه والحفاظ على صحته ولياقته.

ونصحت التقارير بالتوقف عن تناول الطعام بحلول الساعة 8 مساء، وعدم أكل أي شيء يحتوي على سعرات حرارية بعد ذلك الموعد، موضحة أنه من المهم تجنب السعرات الحرارية التي تقترب من وقت النوم، لأن ما يأكله المرء متأخراً، يبقى في نظامه لفترة أطول.

وأشارت إلى أن الكثير من الناس تقوم بتناول وجباة خفيفة في وقت متأخر من الليل، مثل البسكويت أو الجبن، ظناً منهم أن هذه الأكلات لا تأثير لها على وزنهم، إلا أن الحقيقة عكس هذا تماماً.

فإن تناول مثل هذه الوجبات الخفيفة مساء، والتي قد تشمل سكريات أو دهون، تعطي من يتناولها الكثير من السعرات الحرارية التي يتم تحميلها في وقت متأخر من الليل، كما أنها تظل معلقة في نظامه لفترة أطول بكثير، لأن جسمه يغلق عملية الهضم ليلاً.

ونوهت التقارير إلى أن العديد من الدراسات الطيية السابقة تدعم هذا الأمر، حيث ذكرت أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل لا يتناسب مع ساعة الجسم الطبيعية، موضحة أن الإيقاعات اليومية هي دورات مدتها 24 ساعة، وهي تتحكم في كل شيء، بداية من الشعور بالنعاس، وصولاً إلى الوقت الذي تكون فيه الخلايا المناعية أكثر نشاطاً.

وتقوم هذه الدورات بتمكين الأجسام البشرية من الاستعداد للأحداث المنتظمة، بما في ذلك وصول الطعام، والتي يقول بعض خبراء الصحة والتغذية إنها تكون أكثر كفاءة أثناء فترة النهار.

وفي إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2017، وجد الخبراء أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة كبيرة في أوزانهم، يستهلكون معظم سعراتهم الحرارية قبل وقت قصير من النوم، وذلك عندما كانت مستويات الميلاتونين (الهرمون المسؤول عن جعل المرء يشعر بالنعاس في الليل)، مرتفعة، بينما الأشخاص الذين كانت نسبة الدهون منخفضة في أجسامهم، فلم يفعلوا ذلك.

وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تحديد وقت التوقف عن الأكل، موضحين أن كل شخص لديه ساعات جسم مختلفة قليلاً عن الآخرين، وكذلك بداية إفراز الميلاتونين خاصة به.