• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مديحة كامل صالح أحمد

    • اسم الشهرة

      مديحة كامل

    • اللقب

      مديحة كامل

    • الفئة

      ممثلة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      03 أغسطس 1948 (العمر 48 سنة)
      مصر

    • الوفاة

      13 يناير 1997
      مصر

    • التعليم

      جامعي - كلية الآداب جامعة عين شمس

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      محمود الريسشريف حمودةجلال الديب

    • أسماء الأولاد

      ميرهان

    • عدد الأولاد

      1

    • سنوات النشاط

      1964 - 1992

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الأسد

السيرة الذاتية

جمالها أول شيء لفت نظر الفنان سمير غانم ورشحها للعمل في السينما وأثبتت مع الوقت أنها موهوبة بالفطرة إنها الجميلة مديحة كامل التي اعتزلت الفن في قمة مجدها وابتعدت في هدوء معلنة فجأة ارتداء الحجاب لتفارق الحياة بعدها بخمس سنوات فقط بعد صلاة الفجر في شهر رمضان المبارك، مسيرتها وأبرز المعلومات عن حياتها في السطور التالية..

حياة مديحة كامل ونشأتها

بمحافظة الإسكندرية في 13 أغسطس عام 1948، في عام 1962 انتقلت للعيش في القاهرة، وفي عام 1965 التحقت بكلية الآداب جامعة عين شمس، قبل التحاقها بالجامعة بدأت مشوارها بالعمل داخل بعض الفرق المسرحية وبأدوار صغيرة، كما أنها عملت في مجال عرض الأزياء.

دخلت مجال السينما من خلال الفنان سمير غانم أول من لفت نظره جمالها، وعرض عليها التمثيل في السينما ورحبت بالموضوع، وأول أدوارها في السينما كان بدور صغير في فيلم فتاة شاذة مع النجم رشدي أباظة والنجم أحمد رمزي، وفي نفس العام ظهرت في فيلم المراهقان مع المخرج سيف الدين شوكت، وشاركت بأدوار صغيرة في فيلم العقل والمال وفيلم هو والنساء.

يعتبر الفنان فريد شوقي هو من قدمها للبطولة من خلال فيلمه 30 يوم في السجن، لتلفت لها الأنظار وتحقق انتشارا واسعا وقدمت أفلام في لبنان.

مديحة كامل وابنتها

تزوجت مديحة ثلاث مرات وأنجبت ابنة واحدة، كان زواجها الأول من محمود الريس وهو والد ابنتها الوحيدة "ميرهان"، وانفصلت عنه وتزوجت المخرج شريف حمودة، ولم تنجح هذه الزيجة أيضا للتزوج للمرة الثالثة من جلال الديب المحامي وكان أحب رجلاً إلى قلبها وحب عمرها ومع ذلك انفصلا وظلت تحبه حتى وفاتها ولم تتزوج بعده.

اختلقت بعض المواقع قصة أن مديحة كانت تركت ابنتها لأختها لكي تتولى رعايتها وأن خالتها من كانت ترعاها وجعلتها ترتدي الحجاب منذ صغرها، ولكن ابنتها نفت تلك الواقعة وأكدت أنها كانت تعيش مع والدتها وكانت تقوم معها بدور الأم والأب لذلك كانت شديدة في بعض الأحيان وصارمة.

وأوضحت أنها كانت تهتم بكل ما يتعلق بها سواء أكل أو لبس أو مواعيد نوم، أما عن شائعة أن ابنتها سبب اعتزالها وارتدائها الحجاب فهي أيضا غير صحيحة وأكدت ابنتها أن والدتها مرت بمجموعة من الابتلاءات جعلتها تتقرب من الله تدريجيا.

بدأت بوفاة شقيقها وهو في السن السابعة عشر، فبدأت تلتزم في الصلوات حتى أوقات التصوير، بعدها في فترة الثمانينيات أصيبت بجلطة في قدمها أثرت على حالتها النفسية وجعلتها تؤجل كل أعمالها التي تعاقدت عليها لفترة.

وفي أواخر الثمانينيات أصيب بالروماتويد وكانت دائما تحمد الله وإصابتها هذه جعلتها تصاب بمياه على القلب، وبعدها شفيت منها، ووقت تصوير أخر أفلامها بوابة إبليس عام 1993 كانت تشعر بضرورة تغيير حياتها، ووقت التصوير أصيبت والدتها بجلطة فمكثت مديحة بجوارها في المستشفى، وأصبحت تتأمل أنه ممكن أن يفقد الإنسان صحته في أي لحظة.

بدأت في التفكير في الاعتزال، ورأت رؤية لشخص يلبسها ثوبا فضفاضا أبيض ويقول لها "آن الأوان يا مديحة" فقررت ارتداء الحجاب وعدم استكمال الفيلم، ووسطت النقابة لإنهاء الأمر مع المنتج الذي استعان بدوبلير لإنهاء مشاهدها، وأدت فريضة الحج في عام 1995.

 على عكس ما يشاع بأن ابنتها سبب ارتدائها الحجاب فإن ابنتها لم ترتدي الحجاب إلا بعد ثلاثة أشهر من ارتداء والدتها الحجاب بثلاثة أشهر.

بعد اعتزال مديحة فتحت مشغلاً وعملت ابنتها معاه به وأكملت من بعدها تصميم أزياء المحجبات وأطلقت عليه اسم والدتها مديحة.

مسيرتها الفنية

في عام 1967 شاركت الفنان رشدي أباظة والفنانة لبنى عبد العزيز في فيلم العيب، وفي نفس العام شاركت في عدة أفلام أخرى وهي مطاردة غرامية مع الفنان فؤاد المهندس وشويكار، وفيلم صيف قوي الذاكرة، وفيلم أين حبي، وفيلم أبطال ونساء.

وفي العام التالي قدمت عدة أفلام أشهرها فيلم عندما تثمر النخيل وهو فيلم مغربي ويعد من بداية تأسيس السينما المغربية، وفي عام 1970 قدمت أيضا مجموعة من الأفلام مثل فيلم عصابة النساء مع وهو فيلم لبناني بطولة صباح وإسماعيل ياسين، وفيلم شقة مفروشة مع أحمد مظهر وماجدة الخطيب ومن إخراج حسين الإمام.

وفيلم دلال المصرية، وحب المراهقات مع أحمد مظهر وميرفت أمين، وفيلم الكدابين التلاتة مع حسن يوسف وعبد المنعم إبراهيم، وفي عام 1971 قدمت عدة أفلام أبرزها فيلم الاختيار بطولة سعاد حسني ومن إخراج المخرج العالمي يوسف شاهين.

وفي عام 1973 قدمت مجموعة من الأفلام أبرزها زمان يا حب مع زبيدة ثروت وفريد الأطرش وفيلم زائر الفجر، وفيلم السكرية.

وفي عام 1974 قدمت فيلم في الصيف لازم نحب مع الفنان صلاح ذو الفقار، وفيلم حب وكاراتيه من بطولتها وهو فيلم سوري، وفي عام 1977 شاركت الزعيم عادل إمام فيلم الأزواج الشياطين، وتعد أول بطولة حقيقة لمديحة كامل وضعتها في مصاف نجمات الصف الأول من خلال فيلم الصعود إلى الهاوية مع محمود ياسين وهو الدور الذي رفضته سعاد حسني ونجلاء فتحي ولكنه حقق شهرة كبيرة لمديحة.

في عام 1980 شاركت رشدي أباظة بطولة فيلم سأعود بلا دموع، وفي نفس العام شاركت نور الشريف فيلم الرغبة والزعيم عادل إمام فيلم الجحيم، وشاركته أيضا بطولة فيلم أذكياء لكن أغبياء مع الفنان سمير غانم.

وفي عام 1981 قدمت فيلم عيون لا تنام، وفيلم انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط مع سهير البابلي، ولعبت البطولة في فيلم العرافة، وفي عام 1982 قدمت بطولة فيلم تجيبها كده تجيلها كده هي كده مع الفنان سمير غانم.

أشهر أعمالها

في عام 1982 شاركت سمير صبري فيلم السلخانة، وفي نفس العام شاركت محمود ياسين فيلم أشياء ضد القانون، وفي عام 1983 قدمت فيلم درب الهوا مع أحمد زكي وفاروق الفيشاوي، وفي عام 1984 قدمت فيلم عندما يبكي الرجال مع فريد شوقي ونور الشريف.

وتعاونت مع نور الشريف في نفس العام أيضا في فيلم شوارع من نار، وفي عام 1985 قدمت مع يحيى الفخراني فيلم عشرة على عشرة، وفي عام 1986 لعبت لطولة فيلم ملف في الآداب.

وفي عام 1988 قدمت فيلم الفلوس والوحوش مع محمد صبحي أما أخر أفلامها فكان بوابة إبليس مع المخرج عادل الأعصر، وعلى الرغم أن المخرج استعان بدوبليرة لاستكمال مشاهدها إلا أن الفيلم حقق نجاحا كبيرا في السينما.

لم يكن تواجد مديحة في التلفزيون مماثلاً لتواجدها في السينما إلا أنها قدمت بعض الأعمال الشهيرة مثل مسلسل انتقام امرأة مع صلاح ذو الفقار، ومسلسل ىالبشاير عام 1987 مع محمود عبدالعزيز.

كيف ماتت مديحة كامل؟

في يوم 4 رمضان الموافق 13 يناير 1997 قبل السحور هاتفت سهير رمزي وصديقاتها وطلبت منهم الدعاء لها في صلاة الفجر وتناولت السحور وأدت صلاة الفجر وخلدت إلى النوم.

 وكانت تضبط المنبه على 12 ظهرا لأداء صلاة الظهر في مسجد مصطفى محمود، ولكن انتظرتها ابنتها ولم تستيقظ فحاولت إيقاظها لم تستجب، فنقلتها لمعهد القلب هي وزوجها ظنا من أنها أزمة قلبية ولكن أخبروهم أنها توفيت.

ووجدت ابنتها في جوارها في السرير تسجيلاً سجلت عليه ما حفظته من سورة البقرة لأنها كانت بدأت الحفظ، ورحلت عن عمر يناهز 48 عاما.

أهم الأعمال

  • فيلم الصعود إلى الهاوية.

  • فيلم أذكياء لكن أغبياء.

  • فيلم ملف في الآداب.

جميع أخبار