«اضطراب الغضب».. متى نصاب به وكيف نتغلب عليه؟

  • Qallwdallبواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 13 مارس 2021 آخر تحديث: الأحد، 31 أكتوبر 2021
«اضطراب الغضب».. متى نصاب به وكيف نتغلب عليه؟

كشفت التجارب أن الأفراد الذين يواجهون صعوبة في التحكم في انفعالاتهم هم أكثر عرضة للإصابة به.. حيث يمكن أن يستمر الشعور بالغضب فترة طويلة، ما يؤثر على جهاز المناعة ويسبب اضطرابات نفسية أخرى.. إليكم أسباب اضطراب الغضب وأنواعه وكيفية التحكم فيه.

أسباب اضطراب الغضب

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الغضب ومنها:

  • يساهم الإجهاد والفشل في بعض المواقف الاجتماعية والمشكلات المالية والأسرية السيئة في الخروج عن الطاقة وحدوث الانفعال والغضب.
  • تلعب الجينات الوراثية دورا هاما في كيفية تعاملك مع الغضب.
  • الشعور بعدم الاهتمام والمحبة من الآخرين.

أعراض الغضب

الأعراض العاطفية

يعتبر القلق والإجهاد من الأعراض العاطفية للغضب، فإذا شعرت بالإرهاق ولم تستطع تنظيم أفكارك فربما تعاني من اضطراب الغضب وتحتاج طبيبا لكي يستمع إليك ويقدم لك المشورة الطبية.

الأعراض الجسدية

تؤدي العواطف القوية إلى حدوث بعض الأعراض الجسدية التي تدل على تلك المشكلة، مما يمكن أن يعرض صحتك العامة للخطر مثل: التنميل وارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب والصداع والإعياء الشديد.

أنواع الغضب

هناك بعض الأنواع الشائعة للتعبير عن الغضب ومن أهمها:

الغضب الحازم

يستخدم فيه الشخص مشاعر الإحباط أو الغضب كمحفز للتغيير الإيجابي بدلاً من اللجوء إلى الإهانات اللفظية والجسدية، وبالتالي يساعده على حل ما يريد من مشاكل دون التعدي على حقوق الآخرين.

الغضب السلوكي

يلجأ بعض الأشخاص إلى العدوان السلوكي كرد فعل تجاه الشعور بالغضب، وهذا العدوان قد يلحق الضرر والأذى بشخص آخر، لذا فعندما تشعر أن غضبك يتصاعد، ابتعد من هذا الموقف واتبع التنفس العميق حتى تشعر بأنك هادئ، كما يمكنك ممارسة رياضة المشي للخروج من تلك المشكلة.

الغضب المزمن

يشعر الشخص المصاب بهذا النوع من الغضب بالإحباط وبالاستياء من الآخرين، مما يسبب آثارا سلبية على صحته وحياته الشخصية، لذا يمكنه قضاء بعض الوقت في التفكير في تحديد مصدر استيائه، من أجل تحسين التعامل مع نفسه والآخرين ويجب أن يتسم بالتسامح فكم هو حل مثالي لعلاج هذا الإحباط المستمر.

الغضب اللفظي

يعتبر أقل خطورة من الغضب السلوكي، ولكنه يعتمد على الإساءة العاطفية والنفسية للآخرين من خلال توجيه صراخ غاضب لهم أو سخرية أو عتاب أو نقد، لذا يمكنك أن تأخذ نفسًا قبل أن تتحدث، وعلى الرغم من أن الرغبة في الغضب يمكن أن تتبادر إلى الذهن عندما تشعر بالضيق، إلا أنه يمكنك التحكم في انفعالاتك وتأخير الدافع للإساءة اللفظية.

الغضب الذاتي

إذا كنت تشعر باليأس أو الخجل أو الإهانة لذاتك، وتعاني من اضطراب الشهية وتنتقد الآخرين وتشعر بالغربة لشعورك بتدني ذاتك، فيمكنك اللجوء إلى التأمل اليقظ والتوقف عن سلوكيات إيذاء الذات من أجل الخروج من دائرة الغضب.

كيفية التحكم في الغضب

يساعدك التحكم في الغضب على تجنب الإساءة اللفظية أو فعل شيء قد تندم عليه، وهناك بعض النصائح الهامة التي سوف تساعدك على ذلك:

  • يمكنك العد التنازلي من رقم 1 إلى 100 مثلاً، لتجد أن معدل ضربات قلبك سوف يتباطأ مع مرور الوقت وتهدأ حالتك العصبية.
  • خذ أنفاسا بطيئة وعميقة من أنفك للحظات قليلة كلما شعرت بالغضب.
  • مارس رياضة تحبها مثل المشي والجري فكم هي مفيدة لعقلك وجسمك.
  • يساعد الاسترخاء التدريجي للعضلات على تقليل توترك.
  • كرر كلمة أو عبارة تزيد من طاقتك الإيجابية أكثر من مرة عندما تشعر بالضيق مثل استرخ أو كلها أمور بسيطة أو سوف يكون كل شيء على ما يرام.
  • اجعل غرفتك هادئة وأغلق عينيك وتخيل ألوان الطبيعة والماء، فهذا يمكن أن يساعدك على الاسترخاء.
  • ابتعد عن الآخرين في جو هادئ حتى تعيد أفكارك ومشاعرك مرة أخرى واجعل ذلك جزءا من جدولك في روتينك اليومي.
  • اكتب في دفتر يومياتك كل ما تشعر به وما تريد أن تقوله من أجل معالجة الأحداث والمواقف التي تزيد من انفعالاتك ومشاعرك.
  • تحدث إلى صديق داعم موثوق به لمعالجة ما حدث لك والذي جعلك تغضب.
  • عبر عن غضبك وتحدث عما تشعر به بالحوار الناضج والذي يدل على التفاهم، حيث يمكن أن يساهم ذلك في تقليل التوتر الناتج عن الغضب.
  • تدرب على ما سوف تقوله من الكلام الإيجابي وكيفية التعامل مع المشكلة التي تواجهك والبحث عن الحلول الممكنة أيضًا.