أسامة أنور عكاشة: ما مهنته قبل أن يصبح أشهر كتاب الدراما المصرية؟

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 سبتمبر 2021
أسامة أنور عكاشة: ما مهنته قبل أن يصبح أشهر كتاب الدراما المصرية؟

هو واحد من أهم كتاب الدراما في مصر.. استطاع أن يترك مجموعة من العلامات الفارقة التي لا تُنسى، أهمها: ليالي الحلمية، زيزينيا، موجة حارة.. إنه الكاتب الكبير الراحل أسامة أنور عكاشة، الذي عمل قبل الشهرة في التدريس، لكنه ترك الوظيفة من أجل الفن.

كيف بدأ حياته؟ وما عمله قبل الالتحاق بعالم الفن؟ هذا ما نتعرف عليه في هذا الموضوع.

عمل في سلك التعليم

وُلد أسامة أنور عكاشة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتخرج في قسم الدراسات النفسية والاجتماعية بكلية الآداب جامعة عين شمس.

وقد عمل عكاشة لسنوات طويلة بين عدد من الوظائف في سلك التعليم، وكان آخرها عمله اختصاصياً اجتماعياً في رعاية الشباب بجامعة الأزهر.

تفرغ للكتابة

حتى قرر أسامة أنور عكاشة تقديم استقالته في عام 1982 ألف وتسعمئة واثنين وثمانين؛ لكي يتفرغ للكتابة.

وقد ذكر أنه لم يستطع الجمع بين الوظيفة والكتابة؛ ما دفعه إلى ترك الوظيفة كي يتفرغ لمعشوقته، الكتابة.

أشهر أعماله الدرامية والسينمائية

وكان أول أعمال عكاشة هو مسلسل "الحصار".

ومن أبرز أعمال أسامة أنور عكاشة: «ليالي الحلمية»، «الشهد والدموع»، «رحلة السيد أبو العلا البشري»، «أنا وإنت وبابا في المشمش»، «ضمير أبلة حكمت»، «أرابيسك»، «الراية البيضا».

كما كتب للسينما 5 أفلام سينمائية؛ هي: «كتيبة الإعدام»، «تحت الصفر»، «الهجامة»، «دماء على الأسفلت»، «الطعم والسنارة».

وقد اقتُبس من روايته «منخفض الهند الموسمي» مسلسل تلفزيوني عقب وفاته، تحت اسم «موجة حارة»، من بطولة إياد نصار.

أشهر أعماله الأدبية

كما ترك مجموعة من الروايات والمجموعات القصصية؛ منها:

  • رواية أحلام في برج بابل
  • المجموعة القصصية خارج الدنيا
  • كتاب تباريح خريفية

وفاته

توفي أسامة أنور عكاشة عام ألفين وعشرة بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية في مستشفى وادي النيل بالمهندسين، بعد أن ترك بصمات لا تُنسى في وجدان جيل بأكمله.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة