أنس بوخش يكشف سبب انفصاله عن زوجته بعد 9 سنوات زواج

كشف الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، تفاصيل حول حياته الشخصية وعلاقته بأولاده، وقصة انفصاله عن زوجته، كما تطرق إلى تأثير انفصال والديه عليه.

قصة انفصال أنس بوخش

 وأكد الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، خلال حواره مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامجها "صاحبة السعادة" الذي يُعرض على قناة Dmc، على ضرورة أن يحافظ الآباء المطلقون على مظهر الاحترام المتبادل أمام أبنائهم، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على مستقبل الأطفال.

  وشارك أنس بوخش تجربته الشخصية قائلاً: "تزوجت في سن الـ24، وكنت لا أزال في مقتبل العمر،وإحنا حاولنا وأنجبنا ولدين حلوين ماجد وخالد، لكن بعد الأولاد المسألة تتعقد أكثر، بعدما انفصلت بعد تسع سنوات".

 وأضاف: "هناك من يستمرون في زواجهم من أجل الأطفال فقط، وأنا أعارض هذا النهج، فالأطفال ليسوا بغافلين ويستطيعون ملاحظة تعاسة والديهم".

وأوضح أنس بوخش أنه وزوجته السابقة حرصا على تقديم نموذج إيجابي لأبنائهما، مؤكدًا على أهمية الرفق واللطف في التعامل بين الوالدين المنفصلين، قائلاً: "غلط الطفل يتربى في بيت ما فيه حب، ممكن يتزوج ويعيد نفس الموال".

وأشار إلى أنه من الخطأ أن يتحمل الأطفال عبء الانفصال، وأنه يجب عدم وضعهم في موقف يشهد صراعًا بين الوالدين.

 وأكد أنس بوخش  أنه لابد من وجود الاحترام والتقدير لشريك الحياة السابق، قائلاً: "مع أولادي حاولت مع أمهم نكون رفقاء، وأنا أقدر المرأة التي أعطتني 9 سنين غاليين من حياتها وولدين غاليين، وولا مرة إتكلمت عني بسوء".

والداي مثل الماء والزيت لا يختلطان

كما تطرق الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، خلال حواره مع الإعلامية إسعاد يونس، إلى تأثير انفصال والديه وهو في عمر 19 عاما عليه وعلى حياته.

ووصف أنس بوخش علاقته بوالده بأنها كانت محترمة لكنها رسمية، بينما كانت العلاقة مع والدته أكثر قربًا وصداقة، مشيرًا إلى أنها كانت تتقمص أدوارًا متعددة في حياته، من أم وأخت وصديقة.

وأشار إلى أن الطلاق الذي حدث بين والديه عندما كان يدرس في الولايات المتحدة لم يؤثر على استقراره الأكاديمي، بفضل الدعم النفسي والمعنوي الذي قدمته والدته، وأكد على أن الانفصال لم يترك أثرًا سلبيًا على الأسرة، بفضل الطريقة التي أدارت بها والدته الأمور.

وصف بوخش والديه بأنهما كانا كالخل والزيت، لا يمكن أن يختلطا، لكنهما حافظا على احترام بعضهما البعض ولم يظهرا أي خلافات أمام الأبناء،  وأضاف أن والده كان مشغولاً دائمًا، مما جعله يقترب أكثر من والدته التي كانت تستثمر وقتها في تربية أبنائها.

واختتم أنس بوخش حديثه بنصيحة ثمينة للآباء والأمهات، مؤكدًا على أن الأبناء لا يحتاجون إلى الهدايا أو المال، بل يحتاجون إلى الوقت والاهتمام من أولياء أمورهم.