تويتر تجري تغييرات إدارية كبيرة لمواجهة اتهامات التزوير

قامت منصة التدوين المصغر تويتر، بإجراء من التغييرات الإدارية الكبيرة، من أجل مواجهة اتهامات إيلون ماسك المتزايدة بالتزوير، فيما يتعلق بالحسابات المزيفة على المنصة.

تويتر تدمج عدة إدارات سوياً على خلفية أزمة الحسابات المزيفة

وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فقد قررت شركة تويتر أن تقوم بدمج إدارات المعلومات المضللة والبريد العشوائي سوياً في إدارة واحدة، وذلك بعد دعاوى متزايدة اتهمتها بالمعاناة من مشكلات أمنية وروبوتية متراخية.

وأشارت التقارير إلى أن تويتر تهدف من خلال عملية الدمج هذه إلى تضييق الخناق على المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار عبر المنصة، لافتة إلى أن الإدارة الجديدة المدمجة ستُعرف باسم وحدة المنتجات والخدمات الصحية، وستكون تحت قيادة إيلا إروين.

ونوهت إلى أن إروين أبلغت موظفيها بأن الوحدة الجديدة لها الأولوية القصوى من أجل ضبط كل المحتوى على تويتر، كما أكدت عليهم أنهم يعملون كفريق واحد، وأن المنصة لن تعود مجدداً للعمل على شكل فرق أو جزر منفصلة.

ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم منصة تويتر، قائلاً إن التعديل الإداري يعكس التزام الشركة المستمر بترتيب الأولويات، وتركيز فرقها على السعي لتحقيق أهدافها.

ومؤخراً، 

أعلنت تويتر أنها تقوم في الوقت الحالي باختبار علامات جديدة خاصة لتمييز الحسابات، والتي ستكون مختلفة عن العلامات الزرقاء الشهيرة المخصصة لحسابات المشاهير.

وقالت المنصة إنها ستقدم علامات مميزة للحسابات التي يمكن التحقق من أرقام هواتفهم، لافتة إلى أن هذه الخاصية ستظهر بشكل جزئي لعدد محدود من المستخدمين.

كما لفتت التقارير إلى أن هذه الخطوات جاءت كمحاولة من تويتر لحل مشكلة الحسابات المزيفة التي تحدث عنها رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أثناء محاولته إلغاء صفقة استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي.

وأوضحت أن ماسك ادعى وجود حسابات مزيفة أكبر مما هو معلن في تويتر، وذلك بهدف إلغاء صفقة استحواذه على المنصة والتي تقدر قيمتها بـ 44 مليار دولار، حيث يشكك الملياردير الأمريكي في زعم تويتر بأن تلك الحسابات تبلغ أقل من 5%.