• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      شفيقة محمود رياض عطا الله

    • اسم الشهرة

      شفيقة

    • الفئة

      مغنية

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      مصر

    • الوفاة

      مصر

    • سنوات النشاط

      1970 - 2010

السيرة الذاتية

الراعي الرسمي لقعدات المزاج والسلطنة، ورفيق سائقي الميكروباصات وسيارات النقل، سلطانة الطرب "شفيقة" التي تعد أم كلثوم الغناء الشعبي صاحبة البصمة البارزة في تاريخ الطرب الشعبي التي انتهت حياتها بشكل مأساوي، في السطور التالية تعرف على حياتها ومسيرتها الفنية.

حياة شفيقة ونشأتها

شفيقة محمود رياض عطا الله هي مغنية مصرية ولدت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في مصر في شهر يوليو عام 1957، ووالدها محمود رياض عازف أوكرديون كان يعزف في الأفراح والحفلات مع إحدى فرق مدينة طنطا.

سمّاها والدها على اسم جدتها، وقد نشأت شفيقة منذ صغرها محبة للموسيقى، فقد كان والدها يعزف لطفلته كل يوم ليسكتها عن البكاء، لذا نشأت شغوفة بالموسيقى ومحبة للغناء، بالإضافة إلى صوتها الجميل الذي يجعل الجميع يطربون لها.

بفضل موهبتها الفنية أصبح والدها هو قائدها فلازمته في الحفلات والسهرات والأفراح، وكانت انطلاقتها الحقيقية في سن الـ13 حينما واجهت الجمهور للمرة الأولى على خشبة مسرح فرقة "ليالينا" في طنطا التي كان يقودها والدها، ويدير شؤونها "لولي".

حققت شفيقة مع فرقة والدها نجاحًا كبيرًا ولم يقتصر تواجدها في الأفراح والحفلات في طنطا فقط، بل امتدت شهرتها إلى كل مدن الدلتا ثم وصل صوتها إلى أرجاء الجمهورية كلها والوطن العربي كذلك.

تزوجت مطربة الأغنية الشعبية شفيقة من أحد الأشخاص خارج الوسط الفني وعاشت لفترة في مدينة الإسكندرية، وبعدها انفصلت عنه لتعود مرة أخرى لمسقط رأسها في طنطا، وربت ابن شقيقتها سامح الذي عاصر حياتها وفنها.

وفاتها

توفيت شفيقة في مايو عام 2011 عن عمر 54 عامًا بعد أن عانت من المرضى، حيث أصيبت بجلطة في القلب ونقلت على إثرها إلى المستشفى، وبقيت في العناية المركز لفترة كبيرة حتى توفيت.

في أيامها الأخيرة كانت تعاني من درجة من درجات الزهايمر، فلم تتمكن من التعرف على أصدقائها عندما يزورونها، وذلك وفقًا رواية الملحن أحمد فخري صاحب شركة "صوت الغربية" الذي ذكر أنها أصيبت بأمراض في القلب والمخ.

تحدث أحمد فخري كذلك إنها لم تتلقَ مساندة من أحد فترة مرضها، ولم يقف بجانبها أحد، ولكن نقابة الموسيقيين ساعدتها في الأيام الأخيرة حتى وفاتها.

مشوارها الفني

بدأت المطربة الشعبية شفيقة مشوارها الفني مع والدها وتحديدًا في سن الـ13 عام 1970، حينما كوّن والدها عازف الأوكرديون فرقة موسيقية كانت هي المغنية الرئيسية فيها، ووقفت أمام الجمهور للمرة الأولى على خشبة مسرح فرقة "ليالينا" في طنطا.

حققت نجاحًا كبيرًا على الرغم من صغر سنها وحجمها كذلك، ولكنها تمكنت من أن تدفع الجمهور إلى الرقص لساعات على إيقاعات صوتها، وانتشرت شهرتها كالنار في الهشيم.

لم تقتصر الحفلات التي قدمتها على مدينة طنطا بل سافرت إلى مدن مصرية مختلفة وغنت فيها، وتحولت شعبيتها من فتاة مبتدئة إلى مغنية ناجحة وصل صوتها إلى دول عربية كثيرة.

أطلق عليها الموزعون لقب "سلطانة الكاسيت" فكانت شرائطها تباع بمجرد عرضها على الأرفف، وأصبحت يطلبها المنتجون في الحفلات والأفراح في مصر والدول العربية وبعض الدول الآسيوية وخاصة تايلاند التي حققت فيها شهرة كبيرة.

أنتجت شفيقة أول ألبوم غنائي لها عام 1980، وتعاونت فيها مع العديد من الملحنين، وكانت في البداية تغني الأغاني الخفيفة حتى قابلت الملحن أحمد الجل الذي لحن أغنية "تشكي يا عيني يا عيني" من تأليفه.

استمرت في العمل مع أحمد الجمل في العديد من الأغاني، حيث كتب لها أغنية "راجع تاني" وهي الأغنية الأقرب لها والأكثر شهرة.

حققت شهرة واسعة في مدن الأقاليم، وحصلت على لقب "الأسطى" وعلى الرغم من نجاحها ولكنها رفضت الغناء في الملاهي الليلية والكازينوهات وفضلت الغناء في الأفراح فقط.

تولى تلحين أغانيها أيضًا الملحن وحيد المليجي وحققت معه نجاحًا كبيرًا، وكانت مطلوبة جدًا في الحفلات والأفراح، كما كانت تشرك بعض الفرق المحلية في الحفلات أو الأفراح التي تشارك فيها.

في التسعينيات أنتج لها أحمد فخري صاحب شركة العربية للصوتيات مجموعة من شرائط الكاسيت، وكانت تقيم حوالي 7 أو 8 حفلات أو "نمر" في اليوم الواحد وتتقاضى عن كل نمرة 10 آلاف جنيه، حيث وصل صافي دخلها اليومي إلى 40 ألف جنيه.

على الرغم من شهرتها ونجاحها الكبير لم تترك شفيقة بيت والدها في طنطا، حيث ظلت فيه طوال حياتها وكانت تساعد الأهل والجيران في أزماتهم المالية، كما كانت تقف بجانبهم سواء بالغناء في أفراحهم أو مساعدتهم في شراء أجهزة العرائس.

لم يقتصر مساندتها لأهل منطقتها ماديًا فحسب، بل لم تنسَ من وقفوا بجانبها في بدايتها، فأسست نقابة المهن الموسيقية في طنطا ورفضت تولي أي منصب فيه، ولهذا السبب استحقت لقب "هرم طنطا الرابع".

تعرضها للإفلاس

ظلت شفيقة متربعة على عرش الكاسيت لسنوات طويلة وتحقق آلاف الجنيهات من حفلاتها وشرائط الكاسيت التي تطرحها، ولكن لم يستمر هذا النجاح للأبد، ففي عام 2004 قررت تخوض تجربة الإنتاج بنفسها.

لم تكن في هذا الوقت على دراية بأحوال السوق بقدر معرفتها بالغناء، ففي هذه الفترة انهار سوق الكاسيت، فتعرضت لخسارة كبيرة، ولهذا السبب قررت الاعتزال والاستثمار في أموالها خصوصًا عندما علمت أن الفن غير مضمون.

اقتراح عليها بعض المقربين منها أن تفتح مطعم سمك في الإسكندرية، ولكنه فشل هو الآخر، وابتعدت عن الغناء لمدة 3 سنوات خسرت فيهم الكثير من المال.

بسبب خسارة مطعمها قررت العودة إلى الغناء مرة أخرى عام 2007 وإن كانت عودتها بسيطة، حيث عادت إلى إحياء الحفلات والأفراح في الإسكندرية.

وهناك سبب آخر لإفلاسها، هو زواجها من شقيق صاحب مطعم كباب في الإسكندرية الذي كان يشتري بأموالها أراضي ويتوسع في محلاته، وعلى الرغم من زواجها لأكثر من مرة ولكنها لم ترزق بأطفال.

بعد عودتها من الاعتزال غنت لمدة 3 سنوات حتى عام 2010، وحينها داهمها المرض وبقيت في العناية المركز لفترة حتى وفاتها في عام 2011.

أهم الأعمال

  • أغنية راجع تاني

  • أغنية يا اسكندراني

  • اغنية كان زمان

  • أغنية غلطة مين

معلومات أخرى

  • كانت تساعد أبناء حيها في طنطا

  • تعرضت للإفلاس في آخر حياتها

  • تزوجت أكثر من مرة ولكنها لم تنجب أطفال

  • وصلت شهرتها إلى بعض الدول الآسيوية بالتحديد تايلاند

جميع أخبار