نصائح تُمكنك من التميز وإحداث التأثير في مجال عملك

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 21 أبريل 2021 آخر تحديث: الخميس، 11 نوفمبر 2021
نصائح تُمكنك من التميز وإحداث التأثير في مجال عملك

هل التحقت للتوّ بوظيفة جديدة وتريد أن تُثبت نفسك وتُحدث تأثيراً في عملك؟ هل تبدأ مشروعك الجديد وتودّ أن يُحقق النجاح والتميز وتخلق لنفسك من خلاله مكاناً بارزاً في سوق العمل الذي بدأت به؟ إذا كانت إجابتك عن الأسئلة السابقة بالإيجاب، فما عليك إلا مُتابعة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من التميز وإحداث التأثير في مجال عملك.

الطريقة الأسرع والأقوى للتميز في عملك وإحداث التغيير هي مُضاعفة نقاط قوتك، اصقل المهارات والسمات التي تمتلكها فطرياً، اسأل الآخرين أين يعتقدون أن نقاط قوتك تكمن. قد تتفاجأ بإجاباتهم التي تكشف لك جوانب عن نفسك رُبما لم تكن تعرفها، قد لا تُدرك بمُفردك نقاط قوتك، لأنك قد تفترض أن الجميع يمكنهم فعل ذلك أيضاً.

بعد التعرّف على نقاط قوتك عليك صقلها ومُضاعفتها واكتساب المزيد من المهارات والخبرات التي تجعلك أكثر تميزاً في مجال عملك.

إذا حاولت بدء العديد من الأعمال التجارية في وقت واحد، فسوف ترهق نفسك أكثر من اللازم. لكي تضمن النجاح والتميز يجب اختيار نشاط تجاري واحد تعرفه أكثر من غيره، وتشعر أنه يمكنك التميز وإحداث التأثير من خلاله.

يُمكنك أن تقضي يوماً تكتب خلاله أفكارك التجارية المُحتملة. النقطة التالية تتمثل في البحث أكثر حول هذه الأفكار ومعرفة ما إذا كان بينها خياراً قابلاً للتطبيق لبدء نشاطك التجاري أو ما إذا كانت فكرتك موجودة بالفعل والسوق مشبعة. تذكر أنك تريد نشاطاً يصمد أمام اختبار الزمن وليس نشاط مؤقت يثبت مع الوقت عدم فعّاليته.

عندما تختار الفكرة التي ستبدأها، ستحتاج إلى الالتزام لمدة ستة أشهر إلى سنة للسماح لنفسك بتخطي الأوقات الصعبة التي ستواجهها. في نهاية الستة أشهر أو السنة، ستحتاج إلى تحديد يوم مُحدد للتفكير وتحليل نشاطك التجاري والتوصل إلى الاتجاه الذي تريد الاستمرار فيه أو تغييره.

إذا حددت النشاط الذي تُريد الاستمرار فيه، فأنت بحاجة الآن إلى التأكد من أن العملاء المُحتملين سيشترون منتجك أو خدمتك. قبل استثمار مدخرات حياتك بالكامل في مشروعك، يمكنك معرفة هذا والتواصل مع جمهورك من خلال إنشاء موقع ويب أو عرض الإعلانات الخاصة بالمنتج أو الخدمة التي تُقدّمها.

في غضون ستة أشهرستعرفما إذا كنت قد أنشأت منتجاً يريده جمهورك. لا يعني هذا تحقيق مكاسب خرافية خلال ستة أشهر، لكنه يعني فقط أن لديك عدداً كافياً من الأشخاص الذين اشتروا منتجك الذي تشعر بأنه قد يُحقق لك النجاح إذا واصلت العمل عليه.

التواصل هو أكبر مهمة لإنجاح عملك، من الأهمية بمكان أن تكون قادراً على توضيح أهداف عملك وكيفية تحقيقها. من أجل تحفيز فريق العمل من حولك، خذ الوقت الكافي لشرح ليس فقط "ماذا" ولكن أيضاً "لماذا"، تتمثل إجابة "لماذا" في تحديد الأسباب التي تجعلك ترغب في الوصل إلى هدف مُعين، هذا الوضوح هام لفريق العمل بأكمله.

تذكر أن كلاً منّا يستجيب بطريقة مُختلفة، قد يستجيب بعض الأشخاص للحقائق والحجج المنطقية بينما يستجيب الآخرون من خلال التأثيرالعاطفي. تذكر أيضاً، أن الجميع ليسوا مدفوعين بنفس الأشياء والدوافع التي تُحركك، لذلك يجب أن تشرح أهدافك دائماً، بل وتوضح الصورة الأكبر المُتمثلة في سبب قيام الفريق بمهمة ما، يجب أيضاً ربط المهام بأهداف قابلة للقياس لتتبع التقدّم.

وقتك هو أثمن ما تملكه. عندما تقتطع من وقتك للاستماع إلى شخص ما، فإنك تُظهر الاحترام وتقر بأنك تُقدّره. سواء كان هذا الشخص هو رئيسك في العمل أو مرؤوسيك أو زملائك، فإن منحهم انتباهك يمكن أن يساعد في بناء علاقة قوية مع فريقك.

بالإضافة إلى مهارات الاتصال الجيدة، عليك إظهار التعاطف. خذ وقتاً لفهم ما يمر به الآخرون والوظيفة التي يتعين عليهم القيام بها. ما قد يبدو سهلاً بالنسبة لك قد يكون صعباً على الآخرين. بدون فهم مدى صعوبة الأمر بالنسبة لهم، سيكون من المستحيل عليك أن تتفهممقدار الجهد الذي بذلوه للقيام بشيء ما.

إذا لم تقم بالمهمة التي يقومون هم بها الآن على مدار حياتك المهنية من قبل، فقد ترغب في الجلوس على كرسيهم لمدة يوم. على الأقل، يجب أن يكون لديك فهم قوي لما يفعلونه وما يلزم القيام به لأداء المهمة المطلوبة منهم.

لا أحد يحب أن يكون حول شخص سلبي، كذلك، ينجذب الناس إلى أولئك الذين يُظهرون مواقف إيجابية. موظفوك وفريق عملك يريدون العمل لصالح الأشخاص الذين يؤمنون بهم ويدعمونهم. لا يعني ذلك إخفاء الأنباء السيئة عند حدوثها، لكن ما ينبغي هو التحلي بالإيجابية في التعامل مع المُستجدات والتأكيد على إمكانية التغلب على المشكلات.

وضح لفريقك أنك على استعداد للتشمير عن سواعدك والقيام بكل ما يلزم لإنجاز المهمة. يمكن للقادة الذين يضطلعون بمهام تبدو بسيطة أن يرسلوا رسالة قوية مفادها أنك تشارك فريق عملك الجهد وأنك لا تتردد في القيام بأي عمل مهما كان بسيطاً طالما أثتيح لك الوقت لهذا.

قيامك بهذا يجعل الأمر أسهل عندما تضطر إلى مطالبة فريق عملك بتولي وظائف قد يعتقدون أنها أدنى منهم. عندما يأخذ المدير الوقت الكافي لالتقاط القمامة الموجودة على الأرض أو تنظيف المكتب، فإنه يجعل من الصعب على فريق عمله ترك مكاتبهم في حالة من الفوضى.

من أصعب الأشياء التي يجب أن يتعلمها المديرون هي أنه لا يمكنك فعل كل شيء بنفسك. حتى لو كنت ستفعل الأشياء بشكل أفضل، عليك أن تدع الآخرين يأخذون بعض المهام. هذا لا يعني بالطبع التخلي عن المسؤولية. فلا يزال يتعين عليك التأكد من إنجاز المهمة وقد تحتاج إلى إجراء تصحيحات في منتصف المسار.

فكر في الأمر على أنه لحظات تعليمية لفريق عملك لتطوير مهاراته وقدراته على إنجاز المهام. كلما تدرب بشكل أفضل، قلّ العبء الذي تحمله بنفسك. وكلما زاد عدد الموظفين المؤهلين في فريق عملك الذين يُمكنك الاعتماد عليهم وتفويضهم لإنهاء بعض المهام، أصبحت الأمور أسهل بالنسبة لك.

لا توجد فكرة كبيرة جداً ويستحيل تنفيذها، لا تدع الآخرين يخبروك أبداً أن فكرتك غبية أو مستحيلة لأنه لم يتم تنفيذها من قبل. إذا كنت تؤمن بنسبة 100٪ بقلبك أن فكرتك ستغير العالم، فلا تدع الآخرين يحبطونك.

كن جريئاً في حياتك. كلما فكرت بشكل أكبر، كلما كان تأثيرك أكبر، وكلما زاد تأثيرك كلما زاد صافي أرباحك. إذا كنت تؤمن بنفسك وبفكرتك بما فيه الكفاية، سيُمكنك تحقيق أي شيء.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة