هالة صدقي عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز: بنت عز

  • تاريخ النشر: منذ 22 ساعة
هالة صدقي عن أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبدالعزيز: بنت عز

أكدت الفنانة هالة صدقي أن الإعلامية بوسي شلبي ظلت زوجة للفنان الراحل محمود عبد العزيز حتى آخر لحظة في حياته عام 2016.

خلفية بوسي شلبي العائلية

استعرضت هالة صدقي في تصريحاتها الخلفية الاجتماعية لبوسي شلبي، مؤكدة أنها تنتمي لعائلة مرموقة، حيث قالت: "بوسي بنت عز جداً، عائلتها من أهم العائلات وتضم رجال أعمال ووزراء، لكن بوسي ربما لا تُظهر أفراد عائلتها كثيراً".

وأضافت: "والدة بوسي كانت دائماً تغير سيارتها كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وملابسها كانت تأتي من باريس، وكنا نتفرج على ملابس بوسي، فيلتهم كانت بجانب فيلتنا في المهندسين، فأنا أعرف جيداً أصل بوسي".

انتقاد الادعاءات حول علاقتها بمحمود عبد العزيز

سخرت هالة صدقي من الادعاءات التي وصفت بوسي شلبي بأنها كانت مجرد سكرتيرة لمحمود عبد العزيز، معتبرة ذلك "قمة السخرية" نظراً لخلفيتها العائلية والاجتماعية.

كشفت صدقي أن عائلة بوسي كانت معارضة لزواجها من محمود عبد العزيز في البداية، موضحة: "كانوا رافضين زواجها من محمود رغم أنه فنان كبير وعظيم نفتخر به جميعاً، لكنه كان رجلاً متزوجاً ولديه أبناء، ويكبرها بـ20 أو 30 سنة، لذلك كان الأهل رافضين الزواج، لكنها من حبها له تحدت الجميع".

أدلة على استمرار الزواج

قدمت هالة صدقي عدة أدلة على استمرار العلاقة الزوجية بين بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز حتى وفاته، متسائلة: "في بطاقة وفاة محمود مكتوب "زوج"، فهو كان زوج من؟ ولماذا لم نعرف زوجته الأخرى؟".

وأضافت: "إذا كان محمود قد طلق بوسي، أليس من المفترض أن تحصل على نفقة متعة؟".

كما أشارت إلى وجود أرشيف يوثق لحظات جمعتهما معاً في مناسبات مختلفة مثل الحج والعمرة بصحبة أولادهما، متسائلة: "كانت موجودة بصفة ماذا في هذه المناسبات؟".

أبناء محمود عبد العزيز يكشفون تفاصيل النزاع القانوني

وأصدر أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، محمد وكريم، بياناً صحفياً رسمياً يكشفون فيه تفاصيل النزاع القانوني الممتد مع بوسي شلبي، ويوضحون الحقائق القانونية المؤيدة بالمستندات الرسمية.

وأوضح البيان أن الفنان محمود عبد العزيز توفي بتاريخ 12 نوفمبر 2016، وتم استخراج إعلام وراثة بتاريخ 8 مارس 2017، والذي أثبت انحصار الإرث في ابنيه محمد وكريم دون وجود أي وريث آخر أو مستحق لوصية.

وأشار البيان إلى أنه على مدار سبع سنوات كاملة لم يكن هناك أي نزاع بين أبناء المرحوم والسيدة بوسي شلبي، ولم تتقدم خلال تلك الفترة بأي مطالبات أو منازعات ميراث، مما يثير التساؤل حول سبب صمتها طوال هذه المدة إذا كانت بالفعل زوجة الفنان الراحل.

وأضاف البيان أن المفاجأة كانت في 6 سبتمبر 2023، عندما رفعت بوسي شلبي دعوى "إثبات رجعة" ضد أبناء الفنان الراحل عن واقعة طلاق حصلت في 28 أغسطس 1998، أي بعد مرور 25 عاماً من الواقعة وبعد وفاة محمود عبد العزيز بسبع سنوات.

وبعد تداول الدعوى وسماع الشهود من الطرفين، قضت محكمة أول درجة برفض الدعوى بتاريخ 30 نوفمبر 2023، وعندما طعنت السيدة بوسي شلبي على الحكم أمام محكمة الاستئناف، قضت المحكمة بتأييد حكم محكمة أول درجة وعدم ثبوت الرجعة في 29 أبريل 2024.

كما كشف البيان أن السيدة بوسي شلبي قدمت بلاغاً في بداية شهر مايو 2024 تتهم فيه المأذون الذي حرر قسيمة الطلاق بتزوير توقيع المرحوم محمود عبد العزيز، لكن النيابة العامة بعد التحقيق أمرت بحفظ الأوراق بتاريخ 1 مايو 2025 لعدم وجود أي شبهة جنائية، ولثبوت تطابق توقيع الفنان على إشهاد الطلاق مع توقيعاته على أوراق المضاهاة.

وأوضح البيان أن السيدة بوسي شلبي تقدمت بالتماس إعادة نظر الحكم الاستئنافي، لكن المحكمة قضت برفضه في 26 فبراير 2025، وبعدها أصدرت بياناً صحفياً تلمح فيه إلى محاولة البعض تزوير أوراق للاستيلاء على قطعة أرض يمتلكها المرحوم، مما وجه أصابع الاتهام بشكل غير مباشر إلى أبناء الفنان الراحل.

وختم البيان بتأكيد أن أبناء الفنان محمود عبد العزيز يحتفظون بحقهم القانوني في الرد والرجوع قضائياً على كل من تطاول أو تجاوز في حق والدهم أو أشخاصهم، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام من تسول له نفسه الخوض في سيرة الفنان الراحل.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة