نصائح تُمكنك من اختيار فريق العمل بنجاح وفاعلية

7 نصائح تُمكنك من اختيار فريق العمل المناسب بنجاح

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 05 أكتوبر 2022
نصائح تُمكنك من اختيار فريق العمل بنجاح وفاعلية

إذا كُنت تريد بناء شركة قوية وناجحة تُحقق لعملك النجاح والشهرة والربح فإن اختيار فريق العمل المناسب هو خطوة أساسية وبالغة الأهمية. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من اختيار فريق العمل بنجاح.

أهمية اختيار فريق العمل المناسب

فريق عملك أو مواردك البشرية، هي أفضل ما لديك للتغلب على أزمات السوق المتخصصة ومواجهة المنافسة ووضع نفسك كلاعب قوي. كلما عمل الأشخاص الأكثر ذكاءً في شركتك، كانت صورتك وسمعتك ومنتجاتك أفضل.

يُعدّ اختيار المهنيين المناسبين لبناء فريق فعال لمشروع، هي مهمة أكثر صعوبة مما يبدو. أنها مسؤولية ومخاطرة كبيرة لأن الأشخاص الذين تختارهم هم العامل الأكبر لتحديد ما إذا كان مشروعك سينجح أم لا. كلما كان فريق عملك أكثر مهارة ودراية، أصبحت احتمالات نجاحك أفضل.

يقول مايكل جوردان، رجل الأعمال الأمريكي ولاعب كرة السلة السابق: "الموهبة تفوز بالمباريات، لكن العمل الجماعي والذكاء يفوزان بالبطولات". للوصول إلى تحقيق البطولات تحتاج الفرق إلى جذب المواهب المناسبة والاحتفاظ بها. كل فرد لديه مجموعة مهاراته الخاصة التي تؤثر على قدرة الفريق. تعد قدرة الفرد على العمل والتفاعل مع أعضاء الفريق الآخرين أحد العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى نجاح أو فشل أداء الفريق بالكامل.

بصفتك مديرًا، فأنت بحاجة إلى المزيج الصحيح من المواهب والمهارات والقدرات الشخصية لزيادة فعالية فريقك. في بيئة الأعمال العالمية المتغيرة، تحتاج إلى التفكير في فريق يمثل مجموعة كاملة من المهارات التي تتطلبها مهام العمل بالإضافة إلى قدرة أفراد فريقك على العمل الجماعي بفاعلية وبأقل قدر من المشكلات.

نصائح تُمكنك من اختيار فريق العمل بنجاح  

هناك بعض النصائح التي تُمكنك من اختيار فريق العمل بنجاح، ومنها:  

  • البحث عن قدرات التواصل الممتازة: لكي يتقبل أعضاء فريقك ما تخبرهم به ويتفهمونه ويتصرفون بناءً عليه، فمن الأفضل أن يكون لديهم مهارات اتصال وتواصل مميزة. يعني هذا أن يكونوا أشخاصاً يعرفون كيفية الاستماع والرد واحترام المشاركين الآخرين في المحادثة. يجب أن يكون الأفراد متاحين عادة عندما تحتاج إلى الوصول إليهم، وأن يكونوا مستعدين للتعامل مع مخاوفك.
  • ابحث عن أشخاص منظمين ومنضبطين ذاتيًا: اثنان من الصفات التي يجب أن تتوقعها دائمًا من أعضاء فريقك هما المهارات التنظيمية الجيدة والانضباط الذاتي. قد لا يعرف الكثير من الناس هذه الأشياء أو يطبقونها. ومع ذلك، لكي يكون فريق المشروع ناجحًا، يجب أن يتألف من أفراد منظمين ومنضبطين ذاتيًا.
  • كن مدير مشروع استثنائي: إذا كُنت أنت من يقود الفريق، فسيكون عليك أن تسأل نفسك الأسئلة القليلة التالية: هل يُمكنك أن تكون مثالًا يحتذى به؟ هل أنت قائد حقيقي ورحيم وصبور؟ هل لديك ما يلزم من المهارات لقيادة فريقك إلى النجاح؟ هل سيعمل المشروع بشكل أفضل مع مدير مشروع آخر؟ هل يتعين عليك اكتساب مهارات ومعارف معينة لتحسين قيادتك وتحقيق النتائج المتوقعة؟ إن كونك مديرًا لمشروع ما ليس بالمهمة السهلة فأنت عامل جوهري ومحوري في نجاح الفريق أو فشله.
  • حدد الأهداف: مهمة الفريق هي تحقيق الأهداف. لذلك، يصبح تحديد الأهداف الخطوة الأولى في تكوين فريق. عندما يتم تحديد الهدف، عندها فقط يمكنك المضي قدمًا بالفعل وتحديد نوع المهام ومجموعات المهارات الخاصة التي تحتاجها من الأفراد الذين تختارهم لتحقيق هذه الأهداف. طابق الأهداف بمجموعات المهارات الفردية، حدد مجموعة من الأفراد الذين لديهم هذه المهارات للاختيار من بينهم. بمجرد تحديد المرشحين المحتملين، فإن الخطوة التالية هي معرفة مدى قدرتهم على العمل كفريق واحد. وهذا يشمل النظر في جميع السمات التي من شأنها أن تسمح لهم بالعمل مع بعضهم البعض في تزامن متناغم لتقديم أفضل النتائج. يجب أن يتم تجميع الأعضاء الذين يمكن أن يكملوا بعضهم البعض معًا لتحقيق مخرجات عالية الجودة من الفريق.
  • ابحث عن أعضاء استباقيين: الاستباقية عنصر أساسي لكل فريق ناجح. يعتمد مشروعك بشكل كبير على نشاط كل عضو من أعضاء فريقك مجتمعين. يعتبر الموظفون الذين يتخذون إجراءات بمفردهم أصولًا مفيدة. ابحث عن هذا في موظفيك، وسيعمل مشروعك بشكل أكثر سلاسة وأسرع مما تتوقع.
  • وظف الأنسب للدور: عندما تقوم بتعيين أشخاص، يجب أن تكون موضوعيًا بنسبة 100٪. لا يهم ما إذا كان المرشح أحد أصدقائك أو شريك حياتك. يجب عليك فقط توظيف أفضل الأشخاص المناسبين للوظيفة وللفريق. هذا هو الشخص المثالي الذي تتوافق خلفيته وخبرته ومهاراته مع المتطلبات والتوقعات التي يفترضها الدور الوظيفي. سيكون عليك هنا إعطاء الأولوية للمهارات والمعرفة على الشهادات، فلا تختار أبدًا موظفيك استنادًا إلى الشهادات فقط، لأنك تخاطر بالحصول على أعضاء غير مهرة وعديمي الخبرة في المشروع، الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى إفساد خططك. يجب أن يثبت المرشح أنه قادر على أن يكون منتجًا من خلال عرض مهاراته ومعرفته، وليس مجرد ورقة تنص على تحقيق إنهاء الكلية أو الدورات.
  • استمع باهتمام إلى كلمات مرشحك: أثناء حديث المرشحين، هل تستمع حقًا؟ هل تهتم حقًا بما يريدون قوله؟ أم أنك تأمل فقط في سماع الأشياء التي تريد سماعها؟ سيُمكنك الاستماع الجيد لحديث الشخص أثناء المقابلة من معرفته بشكل مبدئي ومعرفة شخصيته بشكل أكثر وضوحًا.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة