قبل تفاقم الوضع..9 نصائح تمكنك من التعامل مع الاحتراق الوظيفي بفاعلية

الاحتراق الوظيفي هو حالة تحدث نتيجة ضغوط العمل طويلة الأمد

  • تاريخ النشر: السبت، 14 يناير 2023
قبل تفاقم الوضع..9 نصائح تمكنك من التعامل مع الاحتراق الوظيفي بفاعلية

الاحتراق الوظيفي هو نتيجة ضغوط العمل طويلة الأمد التي لم يتم التعرف عليها ومعالجتها قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة. تابع قراءة السطور التالية للتعرّف على بعض النصائح التي تُمكنك من التعامل مع الاحتراق الوظيفي.

ما هو الاحتراق الوظيفي؟

الاحتراق الوظيفي هو نتيجة ضغوط العمل طويلة الأمد التي لم يتم التعرف عليها ومعالجتها قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة. إنه ينطوي على استنفاد عقلي أو عاطفي أو جسدي، مصحوبًا في كثير من الأحيان بإحساس ساحق باليأس.

لا يحدث الاحتراق الوظيفي بين عشية وضحاها. إنه عملية تدريجية تبدأ بالتوتر المزمن وتتطور بمرور الوقت. تستمر الأعراض في التفاقم بمرور الوقت ما لم يتم اتخاذ تدابير تصحيحية.

نصائح تُمكنك من التعامل مع الاحتراق الوظيفي

للتعامل بفاعلية مع الاحتراق الوظيفي يُمكنك الاستعانة بالنصائح التالية:

  • خذ إجازة: تحدث إلى مديرك في أقرب وقت ممكن وخذ قسطًا من الراحة. ليس استراحة لمدة خمس دقائق، وليس يومين في المنزل. أنت بحاجة إلى قطع كامل عن العمل. في الأساس، أنت بحاجة إلى إجازة. اشرح سبب احتياجك إلى إجازة دون التذمر أو الانفعال. كن عقلانيًا عندما تحدد جميع الأسباب التي تجعلك تستحق الاستراحة، وكيف ستكون موظفًا أفضل عند عودتك.
  • ممارسة الرياضة: بشكل عام، يُعتبر النشاط البدني مثاليًا للتخلص من التوتر. لا يهم نوع الرياضة التي تُمارسها، فالطريقة التي تتخلص بها من عدوانك وإحباطك ليست مهمة، طالما أنها ليست ضارة لنفسك أو للآخرين. ما يهم هو أن تجد طريقة للتخلص من هذه المشاعر السلبية.
  • توقف عن تناول الكافيين: يتعامل الكثير من الأشخاص مع ضغوط وتوترات حياة العمل المحمومة من خلال اللجوء إلى تناول القهوة أو مشروبات الطاقة أو السجائر أو حتى الطعام. في حين أن هذه الأشياء يمكن أن تكون مهدئة في بعض الأحيان باعتدال، لكن الأمر السلبي هنا هو أنه يمكنك الاعتماد عليها بسرعة، خاصة إذا كنت تستخدمها للتعامل مع ضغوط العمل الكبيرة أو المتزايدة. التبعية تؤدي إلى الإدمان، وهو أمر غير جيد. على الرغم من أن شيئًا بسيطًا مثل القهوة يبدو غير ضار، إلا أنه يمكن أن يحرمك من النوم الذي تشتد الحاجة إليه ويضع ضغطًا لا داعي له على قلبك.
  • حاول الحصول على مسؤوليات مختلفة: لا يمكن أن يحدث الاحتراق الوظيفي فقط عند العمل الزائد، ولكن أيضًا يمكن أن ينتج عن العمل مع نفس العملاء القلائل لعدة أشهر في كل مرة. هنا يكون التغيير جيد مثل الراحة، لذا تحدث إلى مديرك حول تحمل مسؤوليات مختلفة. هل يمكن يخصص لك رئيسك حسابًا مختلفًا؟ هل يمكن العمل مع العملاء الذين يطلبون منك مغادرة المكتب أكثر للاجتماعات والتقاط الصور والأحداث؟ ربما يمكن مبادلة الحسابات مع شخص آخر يشعر بالاحتراق الوظيفي هو الآخر.
  • تواصل مع شخص مُقرب منك: هناك طريقة أخرى لتخفيف حدّة الاحتراق الوظيفي وهي مشاركة مشاكلك وأفكارك ومخاوفك مع شخص يهتم بصدق برفاهيتك. يمكن أن يكون هذا الشخص هو زوجتك أو صديقك المفضل أو جارًا أو زميل عمل موثوق به، على الرغم من أنه يجب توخي الحذر بشأن مشاركة الكثير مع شخص في العمل من المعروف أنه ينشر القيل والقال أو قد يستخدم المعلومات ضدك. لكن هنا يجب معرفة أنه ليس من الضروري أن يكون الشخص الذي تتحدث إليه في نفس المجال أو أن يفهم بالضبط ما تفعله. فكل ما تحتاج إليه هنا ببساطة أن يكون الشخص الذي تتحدث إليه كتفًا للبكاء، هذا هو غالبًا كل ما تحتاجه للتخلص من بعض الإحباط واليأس. إذا لم تتمكن من العثور على أي شخص تتحدث إليه، فهناك خيار آخر وهو أن تكتب رسالة إلى الشخص أو الأشخاص الذين يضيفون إلى الإرهاق لديك، مثل رئيسك في العمل أو زميلك في العمل أو العميل. ضع كل ما تريد قوله على الورق، ولكن لا ترسله إليهم. هذا مجرد تمرين للتخلص من الإحباط.
  • ابحث عن طرق لجعل العمل أكثر متعة أو تشويقًا: يمكن للمشاريع المثيرة أن تخفف بعض المشاكل التي تأتي مع جدول زمني شامل. نعم، أنت مشغول، لكنك تستمتع كثيرًا بما تقوم به، هنا لا يكون كثرة العمل مشكلة. ابحث عن طرق لجعل الوظائف التي تعمل عليها أكثر متعة.
  • ضع الحدود: الناس يحتاجون إلى تعيين الحدود ويحق لهم وضعها. لا يتعين على الموظف العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، على الرغم من الضغوط المجتمعية التي تجعلنا نشعر أنه يجب علينا أن نفعل هذا. يجب أن نرتاح من أجل دعم وتعزيز صحتنا، بما في ذلك نومنا وعاداتنا الغذائية ورفاهيتنا الجسدية ونوعية الحياة. من المهم أيضًا أن نتذكر أن الأشخاص من حولنا يمكن أن يتأثروا عندما لا نضع حدودًا. على سبيل المثال، يرتبط الإرهاق بين الممرضات بانخفاض جودة رعاية المرضى وانخفاض الالتزام بمكان العمل. يمكن أن يتأثر أحباؤهم أيضًا. يمكننا أن نتحمل الضغط من العمل في المنزل وأن نكون أكثر غضبًا وأقل دعمًا وننسحب أكثر من أزواجنا.
  • التمسك بالارتباطات التعاقدية: تحقق من عقد العمل أو الاتفاقية الجماعية. اكتشف مقدار العمل المتوقع منك، وما الذي يتعين عليك تقديمه والالتزام به. إذا كان يحق لك الحصول على إجازة، خذها. ينطبق نفس المبدأ على الإجازة المرضية، إذا كان يحق لك الحصول عليها، خذها عندما تكون مريضًا حتى تتمكن من التحسن.
  • إعطاء الأولوية لنفسك: عليك أن تعرف وتضع في اعتبارك من أنت وماذا تريد وكيف تقضي أيامك. اسأل نفسك لماذا تقوم بعملك وما الذي ترغب في تحقيقه. بماذا أنت على استعداد للتضحية لتحقيق هدفك، وما الذي لا ترغب أبدًا في التنازل عنه؟ ماذا في حياتك مهم؟ ما الذي لا تريد أن تندم عليه لاحقًا؟ خذ وقتك في التفكير في هذه الأسئلة وكيف تتوافق حياتك مع أولوياتك. هل تعكس أيامك تفضيلاتك؟ إذا لم يكن كذلك، فلماذا وكيف لا؟ فكر فيما يمكنك تغييره، حاول قضاء أيامك بشكل مختلف وراقب النتيجة. إذا كان هناك شيء يعمل بشكل أفضل، فقم بدمجه في طقوسك اليومية؛ إذا لم يكن كذلك، فجرّب شيئًا جديدًا.
القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة