الرئيس التنفيذي لـ «نتفليكس» يلقي اللوم في التباطؤ الأخير على 3 عوامل

ألقى تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس، اللوم في التباطؤ الأخير في خدمة البث على عوامل متعددة بما في ذلك تأثير التضخم على ميزانيات الأسرة، وانخفاض مبيعات أجهزة التلفزيون الذكية بسبب قيود سلسلة التوريد، وخروجها من روسيا.

إرضاء المستهلك لا تزال قائمة في رؤية نتفليكس

وقال ساراندوس، في مقابلة مع صحيفة Le JDD الفرنسية يوم الأحد: «كل عميل يسأل عن قيمة الاشتراك بالنسبة لتكلفته»، مؤكداً ن أن رؤية شركة البث الرقمي نتفليكس المتمثلة في «إرضاء المستهلك» لا تزال قائمة، مستشهداً بشعبية الموسم الجديد من مسلسل «Stranger Things».

نتفليكس تحاول السيطرة على التكاليف

وبحسب صحيفة غارديان، تحاول نتفليكس- التي فقدت 200 ألف مشترك في الربع الأول للسنة المالية الخاصة بها- السيطرة على التكاليف. كجزء من هذه الجهود، قامت شركة البث العملاقة بتسريح الموظفين، بما في ذلك 150 في مايو و300 موظف آخرين في يونيو الماضي.

وقال ساراندوس إن الشركة «تتكيف مع التباطؤ في النمو مقارنة بالتوقعات» وتقوم بذلك «دون تقييد الإنفاق على إنتاج المحتوى، والذي سيصل إلى 17 مليار يورو أي ما يعادل 17.3 مليار دولار في عام 2022».

نتفليكس تسعى لتطبيق الإعلانات عالمياً

قال الرئيس التنفيذي المشارك إن تقديم الإعلانات سيكون عالمياً وسيجعل نموذج أعمال نتفليكس أكثر تعقيداً، لكنه سيسمح للشركة بجذب العملاء الذين يرغبون في دفع مبلغ أقل.

قال ساراندوس إن شركة نتفليكس لديها الآن أكثر من 10 ملايين مشترك في فرنسا، مقارنة بـ 6.7 مليون في عام 2020، وهي المرة الأخيرة التي أبلغت فيها عن هذا الرقم.

لقد استثمرت 200 مليون يورو في المحتوى الفرنسي هذا العام، بما في ذلك 40 مليون يورو على الأفلام التي تم طرحها لأول مرة في دور السينما الفرنسية، ذكرت وكالة بلومبيرغ سابقاً أنها اشترت مؤخراً حقوق بث فيلم النجم جوني ديب التالي في فرنسا.

ومع ذلك، انتقد ساراندوس الترتيب الحصري مع نقابات السينما المحلية الذي يسمح لشركة نتفليكس بعرض الأفلام بعد 15 شهراً فقط من إطلاقها المسرحي في فرنسا، قائلاً: «الإطار الزمني المناسب هو بضعة أسابيع، وليس بضعة أشهر».