الرئيس التنفيذي لـ «غوغل» يطلب المساعدة من الموظفين بدلاً من تسريحهم

أطلقت شركة غوغل عهداً جديداً يسمى «السرعة البساطة» في محاولة لتحسين الكفاءة وتركيز الموظفين خلال بيئة اقتصادية غير مؤكدة.

قلق بشأن تسريح العمال

كان أعرب الموظفون في شركة ألفابت عن قلقهم بشأن تسريح العمال وطلب ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي، من الموظفين تقديم مدخلات، بحسب ما نشرته شبكة سي إن بي سي.

وقال بيتشاي، خلال الاجتماع مع الموظفين: «إنتاجية غوغل كشركة ليست في المكانة التي يجب أن تكون فيها حتى مع عدد الموظفين لديها».

بدأ بيتشاي الاجتماع مشيراً إلى تقرير أرباح الشركة للربع الثاني يوم الثلاثاء، قائلاً: «أردت أن أعطي بعض السياق الإضافي بعد نتائج أرباحنا، وأطلب مساعدتك أيضاً، من الواضح أننا نواجه بيئة كلية مليئة بالتحديات مع مزيد من عدم اليقين في المستقبل».

وأضاف: «هناك مخاوف حقيقية من أن إنتاجيتنا ككل ليست في المكان الذي يجب أن تكون فيه بالنسبة لعدد الموظفين لدينا».

وطلب الرئيس التنفيذي من الموظفين المساعدة في «خلق ثقافة تركز بشكل أكبر على المهمة، وأكثر تركيزاً على منتجاتنا، وأكثر تركيزاً على العملاء. يجب أن نفكر في كيفية تقليل عوامل التشتيت ورفع مستوى كل من التميز في المنتج والإنتاجية».

أرباح شركة غوغل

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الشركة يوم الثلاثاء تحقيق أرباح وعائدات أقل من المتوقع في الربع الثاني على التوالي. تباطأ نمو الإيرادات إلى 13% في الربع من 62% في العام السابق، عندما كانت الشركة تستفيد من إعادة الافتتاح بعد الوباء وكان إنفاق المستهلكين في ارتفاع. 

قالت روث بورات، المديرة المالية، إنها تتوقع استمرار بعض التحديات على المدى القريب لكن الشركة لا تقدم إرشادات رسمية.

يأتي ذلك أيضاً بعد أن أعلن بيتشاي مؤخراً أنه سيبطئ وتيرة التوظيف والاستثمارات حتى عام 2023، ويطلب من الموظفين العمل «بإلحاح أكبر» و«التحمل أكثر» في البيئة الاقتصادية الحالية.

السرعة البساطة

وأوضح بيتشاي في اجتماع مفتوح يوم الأربعاء، متحدثاً إلى أكثر من 170.000 موظف بدوام كامل: «أود أن أحصل على كل مساعدتكم».

ولتحقيق هذه الغاية، قدم بيتشاي مبادرة «السرعة البساطة»؛ لجمع الأفكار من أجل تطوير أسرع للمنتجات سبرنت. هو مصطلح يستخدم غالباً في تطوير البرمجيات ومن قبل الشركات التقنية الناشئة للإشارة إلى دفعات قصيرة ومركزة نحو هدف مشترك.

وأضاف بيتشاي أن الشركة تفتح المجال للموظفين لمشاركة أفكارهم حتى 15 أغسطس من خلال استطلاع داخلي يسأل عما إذا كان بإمكان الإدارة التواصل إذا كانت لديهم أسئلة متابعة.

قال بيتشاي خلال الاجتماع إنها محاولة للشركة «للحصول على نتائج أفضل بشكل أسرع». يأتي الطلب أيضاً في الوقت الذي تحاول فيه الشركة تخفيف حدة التوترات بين الموظفين والمديرين التنفيذيين بعد أن أظهر استطلاع Googlegeist السنوي أن الموظفين منحوا الشركة علامات ضعيفة بشكل خاص فيما يتعلق بالأجور والترقيات والتنفيذ.