بعد قصة حب عمرها 25 عاما.. طلاق بشرى وسالم هيكل بعد 3 سنوات زواج

بعد قصة حب كبيرة كللت بالزواج، أعلنت الفنانة بشرى انفصالها عن زوجها وصديق الطفولة سالم هيكل بعد ثلاث سنوات فقط من الزواج.

وأوضحت الفنانة بشرى في تصريح لموقع ET بالعربي أن الانفصال حدث فترة في هدوء، وأنهم لا يزالون يحتفظوا لعلاقة الصداقة التي بينهم، ورفض الإفصاح عن أي تفاصيل خاصة بالعلاقة مؤكدة أن الأمر يتعلق فقط بالأسرتين سواء أسرتها أو أسرته.

 وشكل خبر طلاق بشرى وسالم هيكل صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن قصة حبهم وزواجها كان بها الكثير من التفاصيل التي تصدرت محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي سواء على طريقة خطوبته لها أو قصة حبه لها منذ أن كانوا أطفال.

زواج بشرى وسالم هيكل

شهد الجمهور على قصة زواج بشرى وسالم هيكل، حينما تقدم لها أمام نجوم الوسط الفني بعد انتهاء حفل ختام مهرجان الجونة عام 2020 في دورته الرابعة.

واصطحب الفنان خالد الصاوي الفنانة بشرى من يدها، وذهب في المكان الموجود به "سالم" وفجأة وجدته يخرج الخاتم ويعرض عليها الزواج أمام الجميع، وقتها حقق الفيديو انتشاراً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي خلال أقل من شهرين أعلنوا الزواج وتم نشر صور كتب الكتاب. وفي لقاء جمع الزوجين بشرى وسالم هيكل، كشف عن أنها حب عمره، وأنه كان معجباً بها منذ أن كان عمرهم 13 عاما أثناء اللعب في نفس النادي.

وأوضح سلم هيكل أنها صرح لها عن حبه وهو طفل وردت بموافقة، ولكن بعد فترة أخبرتها أن لديها مشكلة في القلب وأنها لا تستطيع الزواج، وافترق كل منهم في طريق، واكتشفت بعد فترة أنه تشخيص خاطئ.

ورغم ذلك ظل سالم يحبها، وحينما دعته لحضور حفل زفافها السابق، داعبها وهو يصافحها بأن لديها قلباً سليماً وتستطيع الزواج. وقال "سالم" إنه لم يستطع أن يتزوج غيرها وكان لديه شعور بأنهم سوف يتزوجون ولو بعد حين.

فجأة وبعد فترة من زواجها علم أنها انفصلت عن زوجها، فعاد مرة أخرى علاقة الصداقة بينهم. وقرر هذه المرة ألا يضيع الفرصة من يده، وتقدم للزواج منها وتحقق حلمه بعد 25 سنة.

جدير بالذكر أن زوج بشرى الأول كان عمرو رسلان وهو رجل أعمال سوري نشأت بينهم قصة حب وتزوجوا في عام 2010، وأثمر الزواج عن إنجاب طفلين هما إسماعيل وليلى.

وبعد خمس سنوات فقط من الزواج أعلنت بشرى انفصالها عن زوجها السوري، وأكدت أن تلك الزيجة غلطة في حياتها، لأن توقيتها كان خاطئاً فهي اختارته بعد حالة نفسية سيئة كانت تمر بها بعد وفاة والدها، ولكن لأنه كان اختياراً خاطئاً لم تراعي فيه التوافق ولذلك كانت النتيجة الحتمية الطلاق.

ووصفت بشرى نفسها بأنها حققت إنجازاً بكونها استطاعت الاستمرار في تلك العلاقة لمدة خمس سنوات. كما أكد أن زوجها السابق هو أب جيد جدا وأن علاقته بأولاده ممتازة.