تسريبات تكشف مصير مبابي المعلق بين ريال مدريد وباريس

ظهرت تسريبات صحفية فرنسية تزيد من حالة الجدل حول مصير النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم نادي باريس سان جيرمان والذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم الجاري.

وكشفت الصحيفة الفرنسية "ليكيب" أن مستقبل مبابي لم يحسم بعد مثلما ذكرت بعض الصحف الأخرى وعلى رأسها صحيفة "لو باريزيان".

ووصفت صحيفة ليكيب تصريحات والدة مبابي فايزة العماري بأنها أحدثت ارتباكاً وسوء فهم لدى مختلف الصحف ووسائل الإعلام.

وذكرت تصريحات والدة مبابي أن ريال مدريد يبقى هو النادي الأقرب للحصول على خدمات مبابي في الموسم الجديد حتى الآن.

وأوضحت صحيفة "ليكيب" أن والدة مبابي كانت قد أدلت بتصريحاتها لصحيفة ماركا قبل أن يتم تغيير كلامها بعد ذلك.

وأردفت الصحيفة أن والدة مبابي تقصد أن ابنها يفكر في مغادرة باريس سان جيرمان برغم العروض التي لا ترفض المقدمة من الإدارة الباريسية.

وتشير التقارير أن فرص استمرار مبابي مع باريس سان جيرمان أو رحيله إلى ريال مدريد متساوية تماماً حتى الآن، واللاعب سيكون هو صاحب القرار الأخير الذي يحسم وجهته خلال الأيام المقبلة.

وأتمت صحيفة ليكيب الفرنسية تقريرها بأن مبابي بعدما كان قريباً من ريال مدريد خلال الأسابيع الماضية عاد الأمر ليصبح اللاعب على مسافة واحدة بين الفريقين خلال الوقت الحالي.

صحيفة فرنسية تتحدث عن قرار مفاجئ لمبابي

ظهرت أنباء تتحدث عن تغيير مفاجئ في موقف الفرنسي كيليان مبابي نجم نادي باريس سان جيرمان حول مصيره بين باريس سان جيرمان وريال مدريد الإسباني.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن مبابي أصبح قريباً من تجديد عقده مع نادي باريس سان جيرمان برغم اقترابه من الرحيل إلى ريال مدريد الإسباني.

وكشفت الصحيفة الفرنسية أن مبابي وعائلته استجابوا لعرض إدارة باريس سان جيرمان وأعطوا موافقة مبدئية لناصر الخليفي رئيس النادي بعد تقديم الإدارة لعرض هائل لا يمكن رفضه لصالح اللاعب.

وينتظر أن يحصل مبابي بموجب هذا العقد على 50 مليون يورو كراتب سنوي في الموسم بالإضافة إلى مكافأة ولاء قيمتها 100 مليون يورو.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن عقد مبابي الجديد مع باريس سان جيرمان سيمتد إلى موسمين مع خيار التمديد لعام ثالث.

وبرغم تأكيدات الصحيفة الفرنسية لقبول مبابي لعرض باريس سان جيرمان فإن والدة اللاعب، فايزة العماري، أكدت عبر حسابها على "تويتر" أنه لا يوجد اتفاق مع باريس أو أي فريق آخر حتى هذه اللحظة.

وأشارت والدة مبابي أن المفاوضات حول مستقبل ابنها تسير في هدوء كبير من أجل منحه الفرصة لاتخاذ القرار الأفضل.

عرض لا يمكن لمبابي رفضه بسهولة

ويتواصل ظهور التقارير حول مفاوضات عائلة كيليان مبابي مع إدارة باريس سان جيرمان وإدارة ريال مدريد من أجل الاستقرار على النادي الذي سيلعب فيه النجم الفرنسي خلال المواسم المقبلة.

كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن والدة كيليان مبابي كانت المتفاوضة مع إدارة نادي باريس سان جيرمان خلال زيارتها لقطر خلال الأيام الأخيرة حول إمكانية تجديد عقد ابنها مع الفريق الباريسي.

وكشفت الصحيفة الإسبانية أن والدة مبابي تؤكد موافقة ابنها على تجديد عقده مع نادي باريس سان جيرمان لمدة موسمين مع وضع شرط جزائي مع نهاية الموسم الأول.

وسيمنح هذا الاتفاق الفرصة لنادي باريس سان جيرمان أن يكون مبابي لاعباً في صفوف النادي الفرنسي خلال المشاركة في كأس العالم 2022 في قطر.

وترغب إدارة باريس سان جيرمان الاحتفاظ بخدمات مبابي ولو حتى لموسمين وهو ما سيعتبر نصراً للإدارة في ظل التنافس القوي مع إدارة ريال مدريد على الفوز بخدمات النجم الفرنسي.

وأردفت الصحيفة الإسبانية أن إدارة باريس سان جيرمان مستعدة لدفع راتب يصل إلى 50 مليون يورو سنوياً لمبابي مع دفع 100 مليون يورو كمكافأة تجديد لمبابي كذلك.

وتعتبر هذه المبالغ والعروض الخيالية فرصة قوية من إدارة باريس للحصول على توقيع مبابي وإغلاق باب انتقال اللاعب إلى ريال مدريد خلال الصيف المقبل.

مستقبل كيليان مبابي

وتشير التقارير إلى أن إدارة النادي الباريسي تبذل مجهودات كبيرة في سبيل إقناع مبابي بالاستمرار مع الفريق لأطول فترة ممكنة وربطه بعقد جديد.

وأشار برنامج كواترو الإسباني، إن والدة كيليان مبابي اشترطت رحيل المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو من القيادة الفنية للفريق، وذلك خلال مفاوضاتها مع مالكي باريس سان جيرمان من أجل بقاء نجلها.

وأضاف البرنامج الإسباني، أن والدة مبابي طلبت أيضًا التعاقد مع صفقات قوية تمكن الفريق من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وأوضح البرنامج الإسباني، أن والدة مبابي ستعود إلى باريس في الساعات المقبلة وذلك بعد نهاية اجتماعها مع مالكي سان جيرمان في قطر، لمناقشة تجديد التعاقد مع اللاعب الفرنسي الشاب.

وتستهدف طلبات والدة كيليان مبابي إلى الحفاظ على حظوظ نجلها في التتوّيج بلقب دوري أبطال أوروبا نظرًا لتأثيرها على منافسة الكرة الذهبية وجائزة الأفضل.