رئيس TSMC يحذر من حرب الصين وتايوان ويؤكد «ستجعل الجميع خاسرين»

مصنع الرقائق الأكثر تقدماً في العالم سوف يصبح غير صالح للعمل إذا وقعت الحرب

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 أغسطس 2022
رئيس TSMC يحذر من حرب الصين وتايوان ويؤكد «ستجعل الجميع خاسرين»

قال مارك ليو، رئيس مجلس إدارة شركة TSMC لصناعة الرقائق الإلكترونية، إنه إذا وقعت الحرب بين دولتي الصين وتايوان، فسيصبح مصنع الرقائق الأكثر تقدماً في العالم غير صالح للعمل.

مصير الشركات المصنعة للرقائق في وقوع الحرب

بحسب بشبكة سي إن بي سي، أوضح ليو أنه في حالة وقوع حرب بين الصين وتايوان فإن مصنع الشركة المصنعة للرقائق لن يكون قادراً على العمل لأنه يعتمد على سلاسل التوريد العالمية.

وأشار ليو إلى أنه: «لا أحد يستطيع السيطرة على TSMC بالقوة، إذا اتخذت قوة عسكرية فسوف تجعل مصنع TSMC غير قابل للتشغيل؛ نظراً لأن هذه منشأة تصنيع متطورة، فهي تعتمد على الاتصال في الوقت الفعلي بالعالم الخارجي، مع أوروبا واليابان والولايات المتحدة، من المواد الإلكترونية إلى المواد الكيميائية إلى قطع الغيار إلى البرامج الهندسية والتشخيص».

تعد شركة TSMC هي الشركة المصنعة للرقائق الأكثر تقدماً في العالم، التي تصنع المعالجات للشركات الأمريكية بما في ذلك آبل وكوالكوم. حيث تقوم TSMC بتصنيع رقائق سلسلة أيه وإم من آبل ولديها أكثر من 50% من سوق مسبك أشباه الموصلات في العالم.

تم بث هذه التصريحات في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين الصين وتايوان في الأيام الأخيرة حيث أجرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي زيارة الدولة الجزيرة، حيث أكد ليو أن: «الحرب لا تجلب فائزين، فالجميع يخسر».

المقارنة مع الحرب الروسية الأوكرانية

قارن ليو صراعاً محتملاً في تايوان بالحرب الروسي لأوكرانيا في وقت سابق من هذا العام، قائلاً إنه في حين أن النزاعين مختلفان تماماً، فإن التأثير الاقتصادي على الدول الأخرى سيكون مماثلاً، شجع القادة السياسيين على محاولة تجنب الحرب.

وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة صناعة الرقائق الإلكترونية: «حرب أوكرانيا ليست جيدة لأي طرف، إنها سيناريوهات خسارة للجميع».

وقال ليو إن الحرب سيسبب اضطرابات اقتصادية للصين وتايوان والدول الغربية، موضحاً أن TSMC تبيع الرقائق للشركات الصينية التي تواجه المستهلك والتي تحتاج إلى خدمات TSMC وتوريد رقائق الكمبيوتر المتقدمة.

وحول تجنب الحرب، أكد ليو: «كيف يمكننا التأكد من أن محرك الاقتصاد العالمي يستمر في العمل؟ دعنا نتحرك على منافسة عادلة».