رئيس بايونير يحذر «أمريكا لن تصل لرقم قياسي جديد في إنتاج النفط»

في حين أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة سيستمر في العودة إلى مستويات ما قبل كورونا، فإن القيود المفروضة على طاقة التكرير والمخزون تعني أنه لن ينمو بقدر ما يأمل البعض، وفقاً لـ سكوت شيفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة بايونير ناتشورال ريسورسز.

أمريكا ليس لديها القدرة على زيادة الإنتاج النفطي

وفقاً لشبكة سي إن بي سي، قال شيفيلد: «ليس لدينا هذه القدرة على زيادة الإنتاج الأمريكي مرة أخرى». وتابع: «لنكون واضحين، هذا لا يعني عدم نمو الإنتاج. حيث حددت العديد من شركات النفط الزيادات في الإنتاج كجزء من خطط الإنفاق هذا العام، على الرغم من أن شركات النفط الآن في عصر الانضباط المالي الأكبر، وليست خجولة من الإشارات أنها ستفضل مكافآت المساهمين مثل إعادة شراء الأسهم على مستويات الإنتاج الأعلى».

ويتوقع شيفيلد أن يصل النمو إلى مستوى تم الوصول إليه بالفعل في فترة ما قبل الجائحة. وقال: «قد نعود إلى 13 مليون برميل يومياً».

وهو ما يتطابق مع المعدل القياسي المرتفع المسجل في نوفمبر 2019 من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. لكنه أضاف أن الأمر سيكون «بوتيرة بطيئة للغاية»، حيث سيستغرق عامين ونصف إلى ثلاث سنوات لمواكبة المستوى القياسي السابق.

أسعار الغاز بالنسبة للمستهلكين

بالنسبة للمستهلكين، هذا يعني أن أسعار الغاز من المرجح أن تظل ضمن النطاق الحالي، وأن مخاطر التسعير تميل إلى الاتجاه الصعودي في وقت لاحق من هذا العام.

وفقاً لإدارة معلومات الطاقة، تم إنتاج 11.9 مليون برميل من النفط الخام الأمريكي في المتوسط ​​يومياً في عام 2022، وهو أقل من الرقم القياسي في عام 2019 البالغ 12.3 مليون برميل يومياً. تتوقع إدارة معلومات الطاقة رقماً قياسياً جديداً لهذا العام، لكنه أعلى قليلاً، بمتوسط ​​12.4 مليون برميل يومياً.

قال شيفيلد: «ليس لدينا القدرة التكريرية، إذا أضفنا جميعاً المزيد من الحفارات، فسترتفع تكاليف الخدمة بنسبة 20% إلى 30% أخرى، مما يزيل التدفق النقدي الحر. وثانياً، الصناعة ليس لديها المخزون».

تقلب أسعار النفط خلال 2023

تقلب سعر برميل النفط بين 75 دولاراً و80 دولاراً هذا العام، بعيداً جداً عن 100 دولار بالإضافة إلى الأسعار التي شوهدت هذه المرة من العام الماضي.

في حين أن مستوى التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة سيكون عاملاً مهماً حيث يواصل بنك الاحتياطي الفيدرالي الإشارة إلى التزامه بمعدلات أعلى، قال شيفيلد إنه يرى هذه الأسعار الحالية على أنها «القاع»، مشيراً إلى ازدهار الطلب المتوقع جنباً إلى جنب مع إعادة فتح الصين.

دفع البيت الأبيض شركات النفط إلى استخدام أرباحها القياسية لزيادة الإنتاج بدلاً من إعادة الشراء أو زيادة الأرباح