أسباب استثمار وارن بافيت في شركات النفط ورهانه بـ 27 مليار دولار عليها

إليك أكثر اقتباسات بافيت ثاقبة حول الاستثمار في شركات النفط

  • تاريخ النشر: الأحد، 24 يوليو 2022 آخر تحديث: الثلاثاء، 26 يوليو 2022
أسباب استثمار وارن بافيت في شركات النفط ورهانه بـ 27 مليار دولار عليها

دخلت شركة بيركشاير هاثاواي المملوكة للمستثمر المخضرم وارن بافيت في أعماق أعمال النفط هذا العام، حيث استثمرت ما يقدر بنحو 27 مليار دولار في مخزونين من الوقود الأحفوري.

27 مليار دولار استثمارات بيركشاير في النفط

أنفقت تكتل المستثمر الشهير ما يقرب من 17 مليار دولار على أربعة أضعاف حصتها في شيفرون إلى حوالي 8% في الربع الأول، ودفعت ما يقرب من 10 مليارات دولار لشراء أكثر من 19% من شركة أوكسيدنتال بتروليوم منذ نهاية فبراير.

شارك بافيت سابقاً وجهات نظره حول صناعة النفط، مما ساعد على وضع تلك الرهانات الهائلة في سياقها. لقد قلل من الاستثمار في أحد منتجي النفط للمراهنة على سعر النفط بمرور الوقت، كما قلل من سجله الحافل في المجال. كما شدد على أهمية تكاليف الاكتشاف والتطوير، وتوقع أن النفط سوف يزيحه مصدر طاقة أنظف في غضون قرن.

الاعتماد على سعر النفط قبل شراء شركة ضخمة

في عام 2020، قال بافيت: «عندما تشتري شركة إنتاج نفط ضخمة، فإن طريقة عملها ستعتمد إلى حد كبير على سعر النفط. لن تكون عمليات الشراء الجيولوجية أو الأخطاء الفائقة أو أي شيء من هذا القبيل؛ لذا الاستثمار يعتمد على سعر النفط».

وفي عام 2011، صرح بافيت: «لقد علقت الكثير من القش في الأرض، وهو رقم محدود. لذا، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أعدك به هو أن النفط سيباع كثيراً في يوم من الأيام»، كان بافيت يشير إلى العدد الكبير من حفارات النفط والآبار في جميع أنحاء العالم، والندرة المتزايدة للنفط.

أما في عام 2007، أوضح المستثمر المخضرم: «إذا كنا في مخزون نفطي، فهذا لأننا نعتقد أنه يقدم الكثير من القيمة عند هذا السعر، لكن هذا لا يعني أننا نعتقد أن سعر النفط يرتفع. إذا اعتقدنا أن النفط يرتفع، فإننا يمكننا شراء العقود الآجلة للنفط، وهو ما فعلناه بالفعل مرة واحدة»، قد اشترت بيركشاير عقود مشتقات لحوالي 46 مليون برميل من النفط في منتصف التسعينيات.

وفي العام ذاته، قال: «إذا ارتفع سعر النفط من 30 دولاراً إلى 60 دولاراً للبرميل، فلا يوجد سبب في العالم يدفع المديرين التنفيذيين للنفط إلى الحصول على رواتب أعلى مقابل ما يحدث، لم يحصلوا على 60 دولاراً للبرميل. إذا كان لديهم تكاليف منخفضة للبحث، والتي تحت سيطرتهم، سأدفع كالمجنون لذلك. الشخص الذي يجد النفط ويطور احتياطيات بسعر 6 دولارات للبرميل يستحق أكثر بكثير من أي شخص يجدها ويطورها بسعر 10 دولارات للبرميل، بافتراض أنها احتياطيات من نفس الجودة».

أما في العام الذي يسبقه: أكد بافيت: «إذا كان لديك شركة منتجة للنفط، فأنت تريد إدارة تكتشف وتطور النفط على مدى خمس أو عشر سنوات بتكلفة أقل من المتوسط ​​للوحدة. كان هناك فرق كبير في الأداء في ذلك حتى بين الشركات الكبرى، وسأدفع للناس الذين فعلوا ذلك جيداً. سأدفع لهم جيداً، لأنهم يصنعون ثروة من أجلي».

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة