محامي جوني ديب يكشف الشيء الذي كذب آمبر هيرد أمام المحلفين

شارك محاميا جوني ديب، كاميل فاسكيز وبنجامين تشيو، في أحد البرامج التليفزيونية الأمريكية، سبب فوز موكلهما بدعوى التشهير ضد زوجته السابقة آمبر هيرد الأسبوع الماضي.

سبب عدم تصديق هيئة المحلفين لآمبر هيرد

عندما سألت سافانا غوثري، مقدمة برنامج «توداي» الأمريكي، المحامين سبب عدم تصديق هيئة المحلفين لآمبر هيرد، قالوا إن الأمر يتعلق بشيء واحد: «المساءلة».

قال تشيو لغوثري «إحساسي أن الأمر يتعلق بالمساءلة، جوني كان يملك قضاياه. كان صريحاً جداً بشأن قضايا المخدرات والكحول، كان صريحاً بشأن بعض النصوص المؤسفة التي كتبها. وأعتقد أن الأمر كان بمثابة تناقض حاد مع السيدة هيرد، التي لم تبد أو على الأقل ربما أدركت هيئة المحلفين أنها لم تتحمل المسؤولية عن أي شيء».

تصريحات آمبر هيرد ضدتها أمام جوني ديب

كانت إحدى اللحظات الرئيسية في المحاكمة عندما تم التشكيك في مساءلة هيرد عندما اتخذت الممثلة المنصة وروت ادعاءً بأن ديب دفع ذات مرة صديقته آنذاك كيت موس إلى أسفل سلسلة من السلالم في التسعينيات، في الوقت الذي كان يبحث فيه الفريق القانوني لجوني ديب عن خيط يمكن فيه استدعاء عارضة الأزياء كيت موس لإدلاء شهادتها.

وروت هيرد معركة خاضتها مع ديب في عام 2015، حيث سردت هيرد حادثة تقول فيها أنه عندما أوقع شقيقتها عبر السلالم تذكرت على الفور حادثة كيت موس، وقالت: «أنا لم أتردد، ولم انتظر، فكرت على الفور في كيت موس والسلالم التي قد تأرجحت في له»، كان هذا بمثابة هدية مجانية لفريق جوني ديب القانوني.

وفي وقت لاحق من المحاكمة استطاع فريق جوني ديب أن يطلب استدعاء شهادة كيت موس على الفور بشكل رسمي، حيث أدلت موس بشهادتها عبر تقنية فيديو كونفرانس ونفت أن يكون ديب قد دفعها على الدرج، مؤكدة أنه هرع لمساعدتها بعد أن انزلقت.

وقالت موس: «صرخت لأنني لم أكن أعرف ما حدث لي، وكنت أتألم، عاد جوني راكضاً لمساعدتي وحملني إلى غرفتي وحصلت على رعاية طبية».

وسردت موس الواقعة بالتفاصيل، مشيرة إلى أنهما كانا في منتجع في جامايكا، في وقت ما بين عامي 1994 و1998، حيث كانوا على علاقة في ذلك الوقت، وقالت: «كنا نغادر الغرفة، وغادر جوني الغرفة قبل أن أغادر، وكانت هناك عاصفة ممطرة. وعندما غادرت الغرفة، انزلقت على الدرج وأصبت في ظهري».

جوني ديب وآمبر هيرد مسؤولان عن التشهير ضد بعضهما البعض

وجد المحلفون أن ديب وآمبر هيرد مسؤولان عن التشهير ضد بعضهما البعض بعد أقل من ثلاثة أيام من المداولات. لقد منحوا ديب 15 مليون دولار كتعويض من هيرد، على الرغم من أن هذه الجائزة تم تعديلها لاحقاً إلى ما يزيد قليلاً عن 10 ملايين دولار، كما تم منح هيرد 2 مليون دولار كتعويض من ديب.

وكان رفع ديب دعوى تشهير ضد هيرد رداً على مقال رأي كتبته لصحيفة واشنطن بوست تناول بالتفصيل تجربتها مع العنف المنزلي. لم يذكر اسم ديب، لكن تم تفسير المقال على نطاق واسع على أنه يتحدث عنه.

وفقاً لدعوى ديب البالغة 50 مليون دولار، اختلقت هيرد حادثة اتهمت فيها ديب بضربها والاعتداء عليها لفظياً وجسدياً في مناسبات عديدة. فيما أنكرت هيرد هذه المزاعم وعارضت في دعوى مضادة بمبلغ 100 مليون دولار، زاعمة أن ديب ضربها جسدياً عدة مرات في علاقتها، غالباً أثناء تعاطي المخدرات والكحول.