اللاعب خالد الصقري "نموذج للانتماء في الكرة السعودية"

  • تاريخ النشر: الأحد، 07 يونيو 2020 آخر تحديث: الإثنين، 08 يونيو 2020
اللاعب خالد الصقري "نموذج للانتماء في الكرة السعودية"

يُطلق على العصر الحالي كروياً، عصر احتراف اللعبة وهو المصطلح الذي يردده بعض اللاعبين حين يقتربون من الانتقال إلى أحد الأندية المنافسة لأنديتهم أو عند إجابتهم عن إمكانية انتقالهم لها لذا أصبح الحديث في هذا العصر عن اللاعبين الذين ضربوا نماذج في الإنتماء كالعملة النادرة والذكريات القديمة المميزة التي نتمنى عودتها.

ولعل من أبرز هؤلاء اللاعبين الذين ضربوا مثالاً في الوفاء اللاعب السعودي خالد فهد الصقري، الذي لم يعرف نادياً غير الطائي طيلة مسيرته الكروية في الملاعب رغم تلقيه العديد من العروض؛ خاصة من الأندية الكبيرة في المملكة التي طالما تألق أمامها وهز شباكها في الدقائق الأخيرة.

ولكن مسيرة اللاعب خالد الصقري الذي مثّل المنتخبات السعودية على مستوى الفئات السنية والمنتخب الأول لم تستمر طويلاً في الملاعب بسبب الإصابة التي لحقت به.

التحق خالد الصقري بنادي الطائي وهو طالب على يد المدرب السعودي فرج علي الطلال؛ حيث أجاد اللاعب جميع مراكز الوسط والهجوم فيمتاز بالتحكم بالكرة والمراوغة والمهارات العالية والتخصص في تسديد الضربات الثابتة وضربات الجزاء.

وقاد خالد الصقري، فريق الطائي إلى الدوري الممتاز السعودي مرتين وكأس الأمير فيصل بن فهد- رحمه الله- ؛ حيث تألق أمام الأندية الكبيرة مثل الهلال والنصر والإتحاد في الدوري الممتاز وانتهت هذه المباريات جميعها ـ حسبما أورد موقع صحيفة الرياض ـ بفوز نادي الطائي؛ حيث سجل هو أهداف الفوز بها لتصله العديد من العروض ولكنه فضل الاستمرار من الطائي.

وسبق ومثّل 6 أشقاء من أسرة الصقري فريق الطائي في مباراة رسمية ـ حسبما أوردت صحيفة الرياض ـ وهم خالد، وليد، حسن، مبارك، فيصل وصالح، كما أن 3 من أبناء خالد الصقري لعبوا بصفوف الطائي وهم فهد وحاتم ومحمد.

وتعرض الصقري خلال مسيرته لعدة إصابات فخضع للعديد من العمليات الجراحية في الركبة اليسرى في السويد والبحرين وجدة والرياض مما عجّل بقرار اعتزاله كرة القدم.

القيادي الآن على واتس آب! تابعونا لكل أخبار الأعمال والرياضة