• معلومات شخصية

    • اسم الشهرة

      يوسف إدريس

    • الفئة

      كاتب

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      12 مايو 1924 (العمر 67 سنة)
      الشرقية، مصر

    • الوفاة

      01 أغسطس 1991
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      جامعي - جامعة القاهرة

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      رجاء الرفاعي (1957 - حتى الآن)

    • أسماء الأولاد

      سامحنسمةبهاء

    • عدد الأولاد

      3

    • سنوات النشاط

      1954 - 1991

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الثور

السيرة الذاتية

قدم يوسف إدريس العديد من الأعمال والمؤلفات الأدبية التي أثرت المكتبة العربية، وتميز بجرأته في طرح الموضوعات الاجتماعية الجريئة، وكانت حياته الأدبية مليئة بالصعوبات حتى أصبح ملك القصة القصيرة بامتياز.

من هو يوسف إدريس؟

ولد يوسف إدريس علي في قرية "البيروم" مركز فاقوس بمحافظة الشرقية في 19 مايو عام 1927، وهو طبيب وكاتب، ومسرحي وروائي مصري.

طفولة يوسف إدريس كانت معظمها في القرية حيث تعيش جدته، فبسبب عمل والده في استصلاح الأراضي عاش إدريس بعيدًا عن كنف والده بسبب تنقله من مدينة لأخرى للعمل، وقرر والده إرساله إلى القرية للعيش مع جدته.

من صغر سنه كان محبًا للعلوم والكيمياء، لذا قرر دراسة الالطب، وبالفعل درس في كلية الطب بالقصر العيني، وحينها بدأت شعلة حبه للكتابة.

حيث صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عن الطلبة في الجامعة وذلك إبان الاستعمار البريطاني، ومن ثم سكرتيرًا للجنة طلبة، ونشر العديد من المجلات التي تسببت في سجنه عدة أشهر.

وفي أثناء دراسته للطب بدأ إدريس يكتب القصص القصيرة التي لاقت رواجًا كبيرًا بين زملائه واشتهر بسببها في الكلية.

ثم بعد تخرجه عمل طبيبًا بالقصر العيني عام 1951 حتى عام 1960، وأثناء تلك الفترة حاول العمل في الطب النفسي، وبعدها عمل مفتشًا للصحة.

زواج يوسف إدريس كان في عام 1957 من السيدة رجاء الرفاعي، وله 3 أبناء، وهم المهندس سامح، ونسمة، والمرحوم بهاء. عمل إدريس محررًا في جريدة الجمهورية  عام 1960، وبعدها كاتب في جريدة الأهرام، وسافر إلى العديد من الدول العربية ودول العالم بين أعوام 1953 حتى 1980، وأصبح عضو نادي القصة، وعضو جمعية الأدباء وأيضًا عضو اتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي.

شاهد أيضًا: فارس السينما أحمد مظهر

حياة يوسف إدريس الأدبية

بدأ إدريس حياته الأدبية منذ فترة الجامعة، حيث نشر كتاباته وقصصه القصيرة في مجلة "روز اليوسف"، وفي عام 1954 كتب أول مجموعة قصصية له وهي "أرخص الليالي".

وتمكن إدريس في إظهار موهبته الحقيقية في مجموعته القصصية الثانية "جمهورية فرحات" عام 1956، ونالت استحسان الكثير من الأدباء والنقاد وقتها، ومنها عميد الأدب العربي "طه حسين" الذي قال فيه:

"أجد فيه من المتعة والقوة ودقة الحس ورقة الذوق وصدق الملاحظة وبراعة الأداء مثل ما وجدت في كتابه الأول (أرخص ليالي) على تعمق للحياة وفقه لدقائقها وتسجيل صارم لما يحدث فيها"

عايش إدريس فترة شباب مليئة بالأحداث الحيوية سواء من الجانب الثقافي أو السياسي والاجتماعي،  بداية من تحويل مصر من الملكية إلى الجمهورية والنكسة وحتى نصر أكتوبر سنة 73.

وكانت كل هذه الأحداث أثر بالغاً في تغير بنيته الثقافية والاجتماعية والنفسية، فعمل على رصدها وعبر عنها في كتاباته، ولا سيما أنه منذ شبابه كان متأثرًا بالفكر الماركسي الذي يحمل هموم المجتمع.

وكان إدريس بطبعه غزير الثقافة وواسع الاطلاع، فاطلع على الأدب العالمي وقرأ فيه، وقرأ الأدب الروسي، ولكتاب فرنسيين وإنجليز، ولم يقتصر على ذلك، فقرأ في الأدب الآسيوية واطلع على كتابات مؤلفين صينيين، وكوريين، ويابانيين.

وكل هذا التنوع الثقافي والأدب ساهم في تشكيل شخصية يوسف إدريس ووعيه العقلي والأدبي، فضلًا عن ممارسته مهنة الطب فعايش آلام الإنسان وضعفهم، ومعايشته لأجواء هذه المهنة أثر في وعيه الإنساني، فجعله شديد الحساسية قريباً من الناس راغباً في التعبير عنهم.

شاهد أيضًا: العالم مصطفى محمود والإيمان 

جميع أعمال يوسف إدريس

تنوعت أعمال إدريس ما بين القصة القصيرة، والرواية، والمقالات الصحفية والمسرحيات، كما أيضًا عمل على ترجمة العديد من الأعمال الأدبية العالمية.

كتب أكثر من 15 قصة قصيرة، و7 روايات، و8 مسرحيات، ناهيك عن المقالات الصحفية التي زادت عن 15 مقالة صحفية في جرائد مصرية مختلفة.

روايات ليوسف إدريس

  • رواية "الحرام" عام 1959.
  • رواية "العيب" عام 1962.
  • رواية "رجال وثيران" عام 1964.
  • رواية "البيضاء" عام 1970.
  • رواية "السيدة فيينا" عام 1977.
  • رواية "نيويورك 80" عام 1980.
  • رواية "نظرة" ورواية "أكان لا بد يا لي لي أن تضيء النور؟"

مسرحيات يوسف إدريس

  • ملك القطن وجمهورية فرحات.
  • اللحظة الحرجة.
  • الفرافير.
  • المهزلة الأرضية.
  • المخططين.
  • الجنس الثالث.
  • البهلوان.

قصص قصيرة ليوسف إدريس

  • أرخص ليالي.
  • جمهورية فرحات.
  • البطل.
  • حادثة شرف.
  • أليس كذلك؟
  • آخر الدنيا.
  • العسكري الأسود.
  • قاع المدينة.
  • لغة الآي آي.
  • ليلة صيف.
  • أقتلها.
  • العتب على النظر.
  • قصة مصرية جدًا.

شاهد أيضًا: أحمد زكي أبو شادي الطبيب الشاعر مؤسس مدرسة أبوللو الشعرية

التكريمات التي حصل عليها د يوسف إدريس

حصل إدريس على العديد من التكريمات التي لم تقتصر على تكريمات بسبب أعماله الأدبية، وإنما أيضًا بسبب مواقفه النضالية المشرفة والوطنية.

ففي عام 1961 انضم إدريس إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معهم من أجل استقلالهم، وظل يحارب في الجبال لمدة 6 أشهر، وتعرض لإصابة، فأهداه الجائريون وسامًا لتقديرهم لجهوده المناضلة والمشرفة.

وفي عام 1963 حصل على وسام الجمهورية وأصبح من أهم كتاب عصره وجيله، وأنجهم وهذا النجاح لم يشغله عن القضايا السياسية والاجتماعية، وكان يعبر عن آرائه بكل حرية.

وبسبب آرائه الصريحة نُقد يوسف إدريس كثيرًا، ومنعت بعضًا من مسرحياته بسبب آرائه، فاضطر إلى نشر مقالاته في مجلات غير مصرية، واختفى فترة من الساحة.

حتى عام 1973 عاد للظهور مرة أخرى، وأصبح من كبار كتاب جريدة الأهرام، وحصل بعلى وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وذلك في عام 1980.

وبعد وفاته صدر في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 طبعات منقحة تجمع أعماله الكاملة، وذلك حفاظَا على ما قدمه من أعمال أدبية وفنية.

وضمت الطبعات الجديد أعمال الكاتب الروائية، كما طُبعت طبعة خاصة لأعماله القصصية الكاملة مكونة من جزأين يحتويات على 13 مجموعة قصصية تضم مئات القصص الشهيرة.

في 1 أغسطس عام 1991 رحل يوسف إدريس عن عمر ناهز 64 مخلفًا وراءه كم هائل من الأعمال الأدبية المتنوعة ما بين القصص القصيرة والروايات والمسرحيات، فصنع بما ألفه مدرسة أدبية جديدة ابتعه فيه الكثيرون، وتمكن ببراعته في اللغة أن يرسم المجتمع المصري بأشكاله وأطيافه.

أهم الأعمال

  • رواية الحرام

  • رواية رجال وثيران

  • رواية نظرة

  • رواية نيويورك 80

جوائز ومناصب فخرية

  • وسام الجمهورية عام 1963

  • وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وذلك في عام 1980

جميع أخبار