• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي

    • اسم الشهرة

      ليلى طاهر

    • الفئة

      ممثلة

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      13 مارس 1942 (العمر 82 سنة)
      القاهرة، مصر

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوج

      محمد الشربينيحسين فوزينبيل عصمتيوسف شعبانخالد الأمير

    • سنوات النشاط

      1958 - 2014

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الحوت

السيرة الذاتية

تعد ليلى طاهر واحد من جميلات الزمن الجميل، اشتهرت كثيرًا بسبب جمالها الفاتن، وقدمت العديد من الأعمال الفنية، وعلى الرغم من قلة أدوار البطولة المطلقة التي حصلت عليها، ولكن تمكن من أن تترك بصمة رائعة في كل دور تقدمه، وكل عمل تشارك فيه، في السطور التالية تعرف على مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية وسبب اعتزالها الفن.

من هي الفنانة ليلى طاهر؟

شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي، واسمها الفني هو ليلى طاهر، ولدت في 13 مارس عام 1942، لأبوين مصريين من أصول تركية والدها مهندس زراعي ووالدتها ربة منزل.

اهتم والداها كثيرًا بتعلميها، فحصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وتخرج فيها لتعمل أخصائية اجتماعية، وكلنها فضلت الفن عن هذا العمل، فحولت تركيزها للعمل الفني والتلفزيوني.

اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، وطلب منها تغيير اسمها لاسم فني، فاتختار اسم ليلى وهو اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس، وأيضًا لحبها الشديد للفنانة ليلى طاهر.

أزواج ليلى طاهر

تمتعت شخصية ليلى طاهر بالقوة وعدم الخضوع، وهو ما جعلها لا تفلح في زيجاتها، فهي لا تحب أن يسيطر عليها أحد. تزوجت الفنانة ليلى طاهر 6 مرات، فأول زيجة لها كانت وهي في عمر الـ18 من رجل الأعمال محمد الشربيني، وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، وهو الآن يتولى إدارة مركز الاتصالات برئاسة الوزراء.

بعدها انفصلت وتزوجت من المخرج حسين فوزي، ومن ثم انفصلت عنه وتزوجته بعدها الصحفي نبيل عصمت، ولكن لم تفلح هذه الزيجة أيضًا. وبعدها تزوجت من الفنان يوسف شعبان ودامت تلك العلاقة لمدة 4 سنوات، انفصلت خلالها 3 مرات بسبب الغيرة والعصبية حتى حدث الطلاق الثالث والأخير.

بعدها تزوجت من الموسيقار خالد الأمير الذي استمر الزواج ل10 سنوات، وبعدها انفصلت عنه وتزوجت شخص من خارج الوسط الفني.

شاهد أيضًا: وفاة الممثل المصري يوسف شعبان

حفيدة ليلى طاهر

لدى الفنانة حفيده واحدة وهي ابنة الفنانة المصرية عزة لبيب وزوجها أحمد الشربيني، وقد ظهرت حفيدتها أثناء حفل تكريم جدتها على مجمل أعمالها في المسرح القومي عام 2017.

مسيرة الفنانة ليلى طاهر الفنية

بدأ مسيرتها الفنية أثناء دراستها في معهد الخدمة الاجتماعية، حيث اكتشفها المخرج رمسيس نجيب، واختار لها اسمًا فنياً، وكانت بدايتها الفنية من خلال فيلم أبو حديد أمام الفنان فريد شوقي عام 1958، وبعدها شاركت في أعمال فنية متنوعة.

ومن الأعمال التي قدمتها فيلم عاشت للحب، وفيلم قبلني في الظلام، وفيلم حب حتى العبادة، وفي عام 1960 قدمت أهم أعمالها الفنية فيلم يا حبيبي. وفي العام نفسه اتجهت إلى العمل كمذيعة في التلفزيون مع بداية ظهور، وقدمت العديد من البرامج الناجحة، وقابلت أثناء عملها المخرج روبير صايغ الذي  كان الراعي الأول لمخرجي التليفزيون فساعدها حتى أصبحت مذيعة ناجحة تقدم برامج هامة.

ومن أهم البرامج التي قدمتها برنامج مجلة التليفزيون، واستمرت تقدمها لفترة طويلة، وكانت بدايتها في التلفزيون كمقدمة برامج منوعات. وعند عودتها للتمثيل رغب التليفزيون مرة أخرى أن تعود للعمل كمذيعة ولكنها رفضت، وفضلت التفرغ للتمثيل.

بعد فيلم زوج في إجازة مع الفنان صلاح ذو الفقار من أهم أفلامها، وعرض هذا الفيلم عام 1964، أما فيلم الأيدي الناعمة والناصر صلاح الدين من الأعمال الناجحة التي تعتز بها كثيرًا. ومن أهم أعمالها في هذه المرحلة: صراع الأبطال، وامرأة في دوامة، ورجل في الظلام، والخائنة، وعدو المرأة، وزمان يا حب، وأريد حلًا، وثالثهم الشيطان.

كما استمرت في فترة الثمانينيات وهي الفترة التي كثرت فيها أخبار اعتزال العديد من فنانات جيلها، ولكنها قدمت العديد من الأعمال، ومنها عفوًا أيها القانون وتضحك الأقدار، وأسعد الله مساءك وغيرها من الأعمال.

يذكر أن الفنانة كانت خائفة من أن تقوم بدور زوجة ريتشارد قلب الأسد في فيلم الناصر صلاح الدين، وتخوفت من قبول الدور ونقلت خوفها للمخرج يوسف شاهين الذي وصفها بـ"الهبلة".

حيث قال لها أنه كمخرج لا يرغب في أن تقوم بالدور فنانة لها هيبة وقوة، وإنما يرغب امرأة هادئة ومتدينة، وليلى طاهر هي أنسب ممثلة تقوم بمثل هذا الدور، وبالفعل كان هذا الدور أحد أهم النقلات الفنية في حياتها.

حصلت ليلى طاهر على بطولة متأخرة، فطوال مسيرتها الفنية في شبابها لم تحصل على دور بطولة مطلقة أبدًا، ولكنها حظيت بأدوار هامة وجانبية في العديد من الأعمال الفنية. ولكن تمكنت من أن تحصل على دور البطولة بعد أن تجاوزت الخمسين من عمرها، وذلك من خلال دور الأم التي تمكنت من تقديمها في أفلام ومسلسلات مختلفة، ومن أشهر أعمالها في تلك المرحلة:

يوميات امرأة معاصرة، والأسطى المديرة، ورجل آيل للسقوط، كما شاركت العديد من الأعمال مع جيل الشباب، ولعل أهمها دورها كأم في فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة. قدمت طوال مسيرتها الفنية 21 مسلسلًا، وآخرها مسلسل الباب في الباب عام 2014، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية التي زادت عن 80 عملًا فنيًا سينمائيًا. أما المسرح فقد قدمت 9 مسرحيات، ومعظمها مع الفنان صلاح ذو الفقار، ومنها مسرحية اليوم المفقود، ورجل لكل بيت، ومسرحية رصاصة في القلب.

الجوائز التي حصلت عليها

خلال مشوارها الفني حصلت على العديد من الجوائز، ولعها أهمها درع المركز القومي للمسرح والموسيقى عن مجمل أعمالها في عام 2017. أيضًا حصلت على الريادة السينمائية من المهرجان الكاثوليكي، وكذلك تم تكريمها من مهرجان شرم الشيخ في دورته الثانية.

اعتزال ليلى طاهر

جاء قرار اعتزالها صدمة للعديد من محبيها ففي سبتمبر عام 2021 أعلنت من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس اعتزالها. وقالت إن سبب اعتزالها هو رغبتها في التفرغ لأسرتها وحياتها وأصدقائها، وأوضحت أن الأعمال الفنية التي تعرض عليها لا تناسبها، وأنها تفضل الابتعاد عن القيام بأعمال وأدوار ليست مقتنعة بها اقتناع كامل.

جوائز ومناصب فخرية

  • درع المركز القومي للمسرح والموسيقى عن مجمل أعمالها في عام 2017.

  • الريادة السينمائية من المهرجان الكاثوليكي

جميع أخبار