• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      مي فاروق

    • اسم الشهرة

      مي فاروق

    • الفئة

      مغني

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      09 سبتمبر 1982 (العمر 41 سنة)
      القاهرة، مصر

    • التعليم

      جامعي

    • الجنسية

      مصر

    • بلد الإقامة

      مصر

    • الزوجة

      أشرف سيد رجب

    • أسماء الأولاد

      زينة

    • عدد الأولاد

      1

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج العذراء

السيرة الذاتية

مي فاروق صاحبة الصوت القوي والمميز، تتغنى صالات الأوبرا المصرية بصوتها، اشتهرت بغنائها الأغاني الكلاسيكية في دار الأوبرا المصرية، وعلى الرغم من أنها لا تغني في الأوبرا فقط ولكن لحقها لقب "مطربة الأوبرا" في كل مكان.

السيرة الذاتية للمطربة مي فاروق

مي فاروق مغنية مصرية ولدت في 9 سبتمبر عام 1982 بدأت الفن في سن مبكرة، حيث تعلمت الغناء في دار الأوبرا المصرية وهي في ست 8 سنوات.

غنت في صالات الأوبرا في كورال المايسترو سليم سحاب الأوبرا، وشجعها على الفن والديها اللائي آمنَّ بموهبتها وكانا أكبر داعمين لها لتطوير موهبتها الغنائية.

ارتبطت موهبتها الفنية بالأوبرا، حيث جهزت نفسها للغناء فيها واختارت هذا الطريق، وكانت الأوبرا هي سبب شهرتها. تعتبر "أم كلثوم" الأفضل فتجدها تفضل غناء أغانيها كثيرًا؛ لأنها تميل إلى التحدي والشجاعة، وتتميز أغاني أم كلثوم بالصعوبة.

دائمًا ما تردد أنها تربت على صوت الفنان محمد عبد  الوهاب، حيث غنت الكثير من أغانيه، وتعلمت الموسيقى حبًا في أغانيه.

زوج مي فاروق

كانت متزوجة من أشرف سيد رجب، وأنجبت منه ابنها مالك وابنتها زينة.

طلاق مي فاروق

أعلنت مي فاروق في عام 2019 انفصالها عنه، وكشفت للصحافة عن سبب طلاقها، حيث ذكرت أن الزواج عطلها عن عملها؛ ولديها العديد من الالتزامات، فهي مسؤولة عن كل شيء، وليس لديها طباخة أو بيبي سيتر.

كما كشفت أنها إذا تم  تخييرها بين النجومية والأمومة ستختار الأمومة، معلنة أنها بعد طلاقها وجدت الحبيب الحقيقي مع أبنائها. أنجبت مي من زوجها السابق ابنها مالك، وابنتها زينة، وبعدها طلاقها كتبت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي:

"تم من شهور طلاقي من أبو أولادي ومن بعدها اكتشفت إن أحلى وأجمل علاقة حب حقيقية هي اللي مع ولادي حبايبي زينة ومالك وشغلي ربنا يسعدهم ويخليهم ليا ويحفظهم ويوفقني في شغلي وولادي هم كل حاجة ليا".

ابنة مي فاروق

تتمتع زينة ابنة مي بموهبة فنية قوية، فورثت الصوت القوي والشجن من والدتها، كما أن مي تشجعها ابنتها على الفن. وفي أحد تصريحاتها مع الصحافة سُئلت عن رأيها في اتباع بنتها نفس خطواتها في الفن، وردت أنها في البداية كانت ترفض مشاركتهم في الغناء، ولكن بعد ذلك قبلت بالموضوع، وخاصة أن والديها لم يمنعاها من الغناء، لذا لا ترغب أن تمنع ابنتها من الغناء أيضًا.

وتنشر مي فيديوهات على السوشيال ميديا وهي تغني مع ابنتها، كما أن ابنتها زينة شاركتها الغناء على المسرح في إحدى الحفلات بأغنية "آه يا أسمراني اللون" ولاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا.

أغاني مي فاروق

اشتهرت مي بإعادة غناء الأغاني الكلاسيكية وخصوصًا أغاني أم كلثوم، وتعد الأوبرا هي مسرحها الأول والمكان التي تبدع فيه دائًما. وبالإضافة إلى إعادة غناء الأغاني القديمة لديها مجموعة من الأغاني، سواء أغاني منفردة أو تترات مسلسلات، ومن ضمن أغانيها التالي:

  • الشتا.
  • كام ليلة.
  • كدبت عينيا.
  • مش هتلاقي.
  • أوبريت مصر المؤمنة.
  • تتر مسلسل الليل وآخره.
  • تتر مسلسل صبيان وبنات.
  • تتسر مسلسل علماء المسلمين.
  • تتر مسلسل عرب لندن.
  • تتر مسلسل العنكبوت.
  • تتر مسلسل الزوجة الثانية.
  • تتر مسلسل السبع بنات.
  • أوبريت مين ده اللي هيقدر.
  • تتر مسلسل امرأة من الصعيد الجواني.
  • دعاء قدرني يا ربي.

ولكن لم تنتج مي فاروق ألبوم كامل مطلقًا، ولكن ما يمنعها من ذلك عدم توافر الإمكانيات المادية، كما تؤكد على رفضها فكرة التعاقد مع شركات الإنتاج، حتى لو توقفت عن الغناء للأبد.

والسبب أن تجاربها السابقة معهم لم تكن جيدة، ولأنها ظلمت كثيرًا بسببهم، لذا لا تفكر في تكرار التجربة مرة أخرى. وبجانب الأغاني شاركت مي كعضو لجنة تحكيم في برامج المواهب "إبداع.. حلمك قرب" وشاركها في لجنة التحكيم المطرب محمد محيي، والملحن مدين، وعبرت عن فرحتها بالمشاركة في هذا البرنامج.

أما آخر أغاني مي فاروق هي أغنية "إديني حب"، وهي من كلمات وتلحين محمد رفاعي، وصدرت الأغنية في يناير عام 2022. وذكرت مي في واحدة من حواراتها أن هذه الأغنية تعد فرصة لها لإثبات أن صوتها لا يفلح فقط في غناء الأغاني الكلاسيكية.

حيث قالت إن الملحن محمد رفاعي آمن أن إمكانيات صوتها تسمح لها بغناء جميع الألوان الغنائية بشكل جيد. وكانت مي ترى أنها تعرضت للظلم فنيًا، فأي فنان في بداية حياته الفنية يحتاج إلى المساندة والدعم في بداية مشواره، ولكنها تخلت عن هذه  الفكرة، حيث تمكن من امتلاك قاعدة جماهيرية آمنت بموهبتها.

وما جعلها تشعر بالظلم هو رغبة شركات الإنتاج في إنتاج أغاني تحقق النجاح السريع دون النظر بالموهبة والإمكانيات الصوتية، وهذا هو السائد الآن، كما أنها قليلة الظهور الإعلامي وليس لديها أصدقاء من داخل الوسط الفني وهو ما قلل فرصها في الظهور والشهرة.

مي فاروق ودار الأوبرا المصرية

أول ظهور لمي فاروق كان من خلال الأوبرا المصرية فهي بيتها الأول والمكان الذي سمح لها بالشهرة والتألق حيث شاركت في كورال الأوبرا وهي في سن 8 سنوات، وبدأت بالغناء فيها بشكل منفرد وعمرها 16 عامًا.

أحبت الأوبرا كثيرًا ولكنها دائمًا تجدد رفضها لقب "مطربة الأوبرا" لأن هذا يقيد موهبتها داخل الأوبرا فقط، فمغني الأوبرا يمكنه أن يغني في أي مكان، ولكن كانت الأوبرا هي المجال الوحيد الذي يمكنه تقديم موهبته من خلالها.

كما ترفض تصنيف المغنيين لمطربي أوبرا ومطربي سوق، لأن هذا يجعل الجمهور لا يتقبل مغني الأوبرا إلا في عباءة الأوبرا وإطار الأصوات القدمية مثل أم كلثوم.

الاعتزال عن دار الأوبرا

صرحت الفنانة مي فاروق أنها تفكر في الاعتزال من دار الأوبرا، حيث لم تتواصل معها الأوبرا منذ فترة طويلة. وقد تمكنت مي من إنتاج أول أغنية لها مع الملحن عمرو مصطفى، كما قدمت عدة حفلات في المملكة العربية السعودية ضمن موسم الرياض.

صوت مي فاروق العذب والقوي والحنون هو سبب شهرتها الحقيقة، فهي تجمع أدوات ومواصفات الفنان المتكامل، لم تكتفِ بالغناء لعمالقة الفن العربي، وإنما قدمت تترات مسلسلات وأغاني منفردة لاقت نجاحًا باهرًا واستحسان الجمهور.

جميع أخبار