• معلومات شخصية

    • الاسم الكامل

      أحمد المصطفى

    • اسم الشهرة

      أحمد المصطفى

    • اللقب

      عميد الفن السوداني

    • الفئة

      مغني

    • اللغة

      العربية

    • مكان وتاريخ الميلاد

      01 يناير 1922 (العمر 77 سنة)
      السودان

    • الوفاة

      30 أكتوبر 1999
      السودان

    • الجنسية

      السودان

    • بلد الإقامة

      السودان

    • سنوات النشاط

      1940 - 1999

  • معلومات خفيفة

    • البرج الفلكي

      برج الجدي

السيرة الذاتية

عميد الفن السوداني وواحد من أهم الفنانين الخالدين في السودان إنه الفنان أحمد المصطفى الذي قدم للسودان والعرب باقة من أجمل الأغاني، وكان له دور في ارتقاء فن الغناء في السودان والترويج له عالميًا أيضًا ويعد من الرعيل الأول لجيل التجديد، في السطور التالية تعرف على مسيرته الفنية وحياته.

من هو أحمد المصطفى؟

هو مغني سوداني ملقب بعيد الفن السوداني ولد في 1 يناير عام 1922 في قرية الدبيبة شرق العاصمة الخرطوم، وقد تلقى تعليمه الأولي في قريته حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.

بدأ المصطفى مسيرته المهنية في مطلع أربعينات القرن الماضي، حيث انتقل إلى الخرطوم للعمل كمحصل ثم مدير في إحدى لشركات، وكانت بدايته الفنية خلال عمله في هذه الشركة، حيث أتيحت له الفرصة إلى الاستماع إلى أسطوانات الأغاني السودانية والمصرية وتأثر بها كثيرًا.

أحب المصطفى بشكل خاص الموسيقار محمد عبد الوهاب، وقد تأثر أيضًا بعدد كبير من السودانيين منهم فضل المولى زنقار وإسماعيل عبد المعين، وقد انضم إلى فرقة حسن عطية الموسيقية وتعلم أساسيات العزف ليبدأ مسيرته الفنية كهازف ثم مغني.

يعتبر المصطفى أحد رواد الرومانسية في الأغنية السودانية، كما أنه من المجددين لها، وقد قدم طوال مسيرته الفنية العديد من الحفلات خارج السودان منها ألمانيا الغربية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإريتريا وأثيوبيا ومصر وغيرها.

توفي الفنان أحمد المصطفى في 30 أكتوبر عام 1999 عن عمر 77 عامًا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا والعديد من الأغاني الخالدة.

بدايته الفنية

بدأ الفنان أحمد المصطفى مسيرته الفنية خلال عمله في شركة أبو العلا في الخرطوم، حيث أتيحت له فرصة الاستماع إلى أسطوانات الأغاني السودانية والمصرية واللبنانية كذلك، وقد تأثر بعدد كبير من النجوم خلال هذا الوقت منهم الموسيقار محمد عبد الوهاب.

تأثر المصطفى أيضًا بعدد من النجوم السودانيين منهم عبد الكريم كرومة، وإسماعيل عبد المغني وفضل المولى زنقار، وكان يتردد كثيرًا على حفلاتهم الخاصة. وبسبب حبه للغناء والموسيقى قرر المصطفى تعلم العزف على آلة العود، بعدما كان يعزف فقط على الصفارة، وقد انضم إلى فريق حسن عطية الموسيقية ليبدأ مسيرته كعازف عود.

شارك المصطفى في إحياء العديد من المناسبات والحفلات الاجتماعية مثل حفلات الزفاف، وكان يعزف فيها العود وكان يغني أحيانًا، وقد حضر إلى إحدى هذه الحفلات حسين طه زكي، الذي كان أحد المسؤولين بالإذاعة السودانية، وأعجب بصوته وطلب منه أن يغني في إذاعة أم درمان.

أغاني أحمد المصطفى في الإذاعة السودانية

عمل الفنان أحمد المصطفى في إذاعة أم درمان كمطرب، وبثت الإذاعة أول أغنياته "هيام عيوني هم السبب في أذاي" من كلمات الشاعر أحمد إبراهيم فلاح، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا ليبدأ مشواره الفني الناجح.

اشتهر المصطفى بشكل خاص بأغانيه الرومانسية، وقد اعتبره البعض بأنه أحد رواد الرومانسية في الأغنية السودانية، كما تميزت أغنياته بالتجديد، حيث سجل أغاني بأسلوب جديد بعيدة تمامًا عن الأسلوب الرائد وقتها.

كان للفنان أحمد المصطفى دور كبير في نشر الأغنية الوطنية بأسلوب جديد ومتطور، فقد جمع بين النصوص العاطفية والإيقاعات الناعمة وبين النص الحماسي والإيقاعات القوية التي تحتاجها الأغنية الوطنية.

خلال أغنياته اعتمد المصطفى على عدد من الآلات الموسيقية، وأهمها العود والأكورديون والدربكة، وقد تنوعت الموضوعات التي قدمها في أغنياته ما بين الموضوعات الدينية والوطنية والحماسية والعاطفية.

تعاون الفنان أحمد المصطفى مع عدد كبير من شعراء السودان، ومنهم حسين بازرعة، وأبو آمنة حامد، وعبد المنعم عبد الحي، كما تعاون مع شعراء عرب كثيرين منهم الشاعر المصري أحمد رامي، والشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي.

أشهر أغاني الفنان أحمد المصطفى

سجل الفنان أحمد المصطفى للإذاعة السودانية ما يقرب من 80 أغنية ونشيد، ومن أشهر هذه الأغنيات "نحن في السودان"، و"سهران الليل"، و"في سكون الليل"، و"رحماك يا ملاك"، و"الوسيم"، و"طار قلبي"، و"يلاك يا عصفور"، و"ما أحلى ساعات اللقاء"، و"نور في نار"، و"يا ظبية" وغيرها.

اشتهر الفنان أحمد المصطفى بشكل خاص خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان واحدًا من الفنانين السودانيين الذين اختارتهم إدارة الحكم الثنائي في السودان للسفر إلى شمال أفريقيا للترفيه عن الجنود السودانيين المحاربين في واحة الكفرة في ليبيا.

أول من أسس نقابة للمغنيين

كان الفنان أحمد المصطفى من أوائل الفنانين الذين سعوا إلى إنشاء نقابة للمغنيين والعازفين في السودان وذلك بهدف حماية حقوقهم، وأهمها الحقوق الفكرية، وأيضًا من أجل رفع مستواهم الاجتماعي والفني كذلك.

أصبح بعدها المصطفى أحد مؤسسي رابطة الفنانين السودانيين، وكانت أول منظمة تُعني بالمغنيين في السودان، كما كان المتحدث الرسمي باسمهم في الإذاعة السودانية، وقد لهم خدمات هامة تتعلق بالأجور وعقود العمل وغيرها.

تحولت هذه المنظمة فيما بعد إلى نقابة الموسيقيين، وأصبح المصطفى أول رئيس لها، وقد أعيد انتخابه في عدة دورات متتالية، لذا حمل لقب نقيب الفنانين في السودان.

مشاركته في السينما

إنجاز آخر حققه الفنان السوداني أحمد المصطفى بمشاركته في فيلم "وهبتك حياتي" عام 1956 من بطولة صباح وشكري سرحان، ليصبح أول سوداني يغني ويمثل في فيلم مصري، وقدم المصطفى في هذا الفيلم أغنية مشتركة وهي أغنية "رحماك يا ملاك".

حفلاته في الخارج

لم تشتهر أغاني أحمد المصطفى بالعود في السودان فقط، بل اشتهرت في الخارج، حيث قام الفنان السوداني بعدة جولات فنية في دول عالمية منها المملكة المتحدة وألمانيا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

قدم كذلك حفلات غنائية في دول عربية وأفريقية وفي مقدمتها مصر وإثيوبيا وإريتريا، والتي زارها مع مجموعة من الفنانين السودانيين لإحياء حفل بمناسبة إهداء إمبراطور إثيوبيا وقتها "هيلا ساسي" أول قطعة أرض للنادي السوداني في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وخلال الزيارة زار قبر الحاج محمد أحمد سرور الذي يعد رائد فن الغناء في السودان.

جميع أخبار