طارق الشناوي ينتقد إلغاء المهرجانات لدعم فلسطين: حل سيئ

انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، فكرة إلغاء المهرجانات للتضامن مع الأحداث في فلسطين مثل إلغاء مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ32.

ووصف الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات لبرنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامية إنجي أنور إلغاء مهرجان الموسيقى العربية بأنه يشبه "الطلاق" أبغض الحلال، موضحا حلاً شرعياً ولكنه سيئ.

وأكد الناقد الفني أنه مع إقامة المهرجان، وفي نفس الوقت يمكننا استغلال المهرجان لكي نرسل رسالة للعالم نعلن فيها تضامنا مع شعب فلسطين، ورفضنا ما يجري من العدوان الإسرائيلي. وقال "الشناوي": "الغرب بيستغلوا كل المناسبات بل يبدعون فاعليات لإيصال رسائلهم للعالم لماذا نفعل العكس؟".

وتوقع طارق الشناوي أن يركز القائمون على مهرجان الجونة في موعده الجديد المقرر له يوم 27 أكتوبر من الشهر الجاري، على التأكيد على تضامن المهرجان مع شعب فلسطين، وإرسال رسالة للعالم أجمع برفض الاعتداء على الشعب الفلسطيني وسفك الدماء، وقال "الشناوي" إنه يتوقع أن تكون أجواء مهرجان الجونة هذه الدورة ليست بنفس درجة الأجواء الصاخبة التي اعتدنا على رؤيتها في الدورات السابقة.

وأوضح الناقد الفني على أنه يعترض أيضا على أن تقام حفلات غنائية بأغاني وطنية لدعم القضية الفلسطينية، ولكنه يرى أن الأفضل أن يكون هناك دمج ما بين أغاني وطنية والأغانية العادية.

قضية فلسطين في السينما المصرية

أكد الناقد الفني طارق الشناوي على أنه بالرغم من تناول مجموعة من الأفلام المصرية للقضية الفلسطينية، إلا أنه لا يوجد فيلم ناقش القضية بعمق مثل بعض الأفلام الفلسطينية مثل فيلم عيد ميلاد ليلى، وفيلم الفلسطيني 200 متر.

وأشاد الناقد الفني بالوقفة التي دعا إليها نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي من أجل التضامن مع شعب فلسطين، معتبرا أن هذه الوقفة تعبير عن فهم النقابة لدورها الحقيقي.

تأجيل المهرجانات والحفلات

أعلن مهرجان الجونة تأجيل دورته السادسة والتي كان مقرراً لها يوم 13 أكتوبر، إلى يوم 27 من الشهر الجاري بسبب الأحداث في فلسطين. كما أعلنت وزارة الثقافة المصرية تأجيل مهرجان الموسيقى العربية لأجل غير مسمى بسبب الأحداث في فلسطين.

وعلى جانب آخر أعلن عدد كبير من نجوم الغناء إلغاء حفلاتهم الغنائية في عدة دول عربية بسبب أحداث فلسطين، ومنهم الفنان حسين الجسمي الذي ألغى حفلة في دولة الكويت، كما أعلن كل من رامي صبري، وأحمد سعد، وبهاء سلطان، وروبي، إلغاء حفلاتهم هذه الفترة داخل مصر وخارجها.