إيلون ماسك في مرمى خطاب وارن بافيت السنوي.. إليك ما قاله الأخير عنه

تحدث المستثمر المخضرم وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثواي، وصديقه ونائبه تشارلي مونغر بشكل إيجابي عن الملياردير إيلون ماسك، مستخدمين كلمات مثل «متألق» و«موهوب» عند الحديث عنه.

تعليقات وارن بافيت حول إيلون ماسك

أدلى بافيت ومونغر بتعليقات موجزة حول الملياردير التكنولوجي في الاجتماع السنوي للمجموعة، حيث تمت مناقشة الذكاء الاصطناعي والاستثمار وموضوعات أخرى. دفعت التصريحات في وقت لاحق إلى رد ماسك، الذي رد في تغريدة بأنه «يقدر الكلمات الرقيقة» من رئيس شركة بيركشاير هاثاواي ونائب رئيس مجلس الإدارة.

استخدم بافيت عبارة «رجل لامع ورائع» لوصف ماسك وأضاف أن زميله الملياردير «يحلم بالأشياء وأن أحلامه لها أساس».

وقال: «أعتقد أن إيلون ماسك يبالغ في تقدير نفسه، لكنه موهوب للغاية»، وكان رد مونغر على تصريحات بافيت: «هو يبالغ في تقدير شخص لا يحتاج إلى المبالغة في تقديره ليكون موهوباً جداً».

وبحسب مونغر، فإن ماسك «لم يكن ليحقق ما حققه في حياته لو لم يحاول تحقيق أهداف متطرفة بشكل غير معقول». وقال إنه يعتقد أن ماسك يستمتع «بتولي المهمة المستحيلة والقيام بها»، وهي نقطة يختلف فيها هو وبافيت عن ماسك، وفقاً لما جاء بموقع فوكس بيزنس.

رفض المنافسة

أشار كلاهما إلى أن لديهما نهجاً مختلفاً مقارنةً بـ ماسك، حيث أضاف الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي أنهما «لا يريدان التنافس» مع ماسك «في الكثير من الأشياء».

كما بدا أن وارن يقترح أنه لن يستمتع بعمل ماسك، قائلاً: «إن العمل يسيطر على حياتك بطريقة لا تناسبنا»، مشيراً إلى أن  ماسك قام «بأشياء مهمة» لكنه قال إنها تتطلب «تفانياً في حل المستحيل».

في مقابلة حديثة مع بيل ماهر من HBO، أشار ماسك إلى أنه يعمل «كثيراً» بسبب حصوله على لقب الرئيس التنفيذي في ثلاث شركات «تسلا، سبيس إكس، تويتر»، حيث أضاف لقبه الجديد مالك تويتر والرئيس التنفيذي للمنصة الاجتماعي إلى سيرته الذاتية في أواخر أكتوبر، حيث قام بشراء الشركة بصفقة بقيمة 44 مليار دولار.

تحدث ماسك سابقاً عن حياته العملية، بما في ذلك في نوفمبر عندما وصف الحمل بأنه «ليس شيئاً أوصي به».

يشار إلى أنه في نفس اليوم الذي عقدت فيه شركة بيركشاير هاثاواي اجتماعها السنوي، قدمت المجموعة نتائجها المالية للربع الأول. في هذا الربع، ذكرت شركة بيركشاير هاثاواي أن إجمالي إيراداتها ارتفع بنسبة 20.5% على أساس سنوي، حيث انتقلت من 70.84 مليار دولار إلى 85.39 مليار دولار.

وبلغ صافي أرباحها 35.5 مليار دولار، وهو رقم يتألف من 27.4 مليار دولار في الاستثمارات والمكاسب المشتقة و8.1 مليار دولار في الأرباح التشغيلية. في نفس الفترة من العام الماضي، كان 5.58 مليار دولار، مسجلاً قفزة بنسبة 536%.