بسبب روجينا.. قصة الخلاف بين أشرف زكي والناقد طارق الشناوي

شهدت الساحة الفنية في مصر توترًا ملحوظًا بين نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، والناقد الفني طارق الشناوي، على خلفية مقال نشر ينتقد فيه الناقد الفنانة روجينا، زوجة النقيب، ومشاركتها في بطولة عدد من الأعمال الدرامية.

أزمة طارق الشناوي وأشرف زكي

بدأت الأزمة عندما كتب الشناوي مقالًا تحت عنوان "المال أم النفوذ أم الموهبة" يعبر فيه عن وجهة نظره بأن الفنانة روجينا، على الرغم من موهبتها، يجب أن تتوقف عن تقديم أدوار البطولة المطلقة وتعود للأدوار الموازية التي برعت فيها.

 وقد اعتبر أشرف زكي هذا المقال بمثابة سب وقذف علني، مما دفعه لتقديم شكوى في قسم مصر القديمة ضد الناقد طارق الشناوي.

من جانبه، أكد أشرف زكي أنه لن يتنازل عن حقه وأنه ينتظر حكم القضاء في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الاتهامات الموجهة إليه تدخله السجن.

رد طارق الشناوي على أشرف زكي

وفي المقابل، أعرب طارق الشناوي عن ثقته في عدالة جهات التحقيق ونزاهة كل كلمة كتبها، مرحبًا بأي آراء أخرى ترى أن روجينا نجحت في إثبات جدارتها كبطلة مطلقة.

وكتب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك قائلا: "فوجئت بتليفون من قسم مصر القديمة استدعائي للرد علي المحضر الذي أقامه الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين ضدي، لأنني قبل نحو شهر وبضعة أسابيع نشرت هذا المقال المرفق اعتبره النقيب سبا وقذفا علنياً".

وتابع قائلا: "قطعا أقام الدعوى دفاعا عن زوجته الفنانة روجينا وأنا كتبت هذا المقال أيضا دفاعا عن روجينا التي أرى كما هو مكتوب حرفي بالمقال أنها فنانة موهوبة ولكن بعد ثلاث محاولات في البطولة المطلقة يجب أن تتوقف".

وأضاف قائلا: "وتعود مجددا للأدوار الموازية التي برعت في أدائها …في كل الأحوال من حق أشرف وكل من يقرأ أن يختلف ولكني ضد أن يبدد النقيب طاقته في إقامة دعوى قضائية خارج رقعة الفن".

واستكمل طارق الشناوي قائلا: "أثق تماما في عدالة جهات التحقيق واثق في نزاهة كل كلمة كتبتها وفي نفس الوقت أرحب بأي آراء أخرى تري أن روجينا نجحت في إثبات جدارتها كبطلة مطلقة".

واختتم قائلا: "أضيف فقط ملحوظة أخيرة إن بين نقابة الصحفيين التي أنتمي لها ونقابة المهن التمثيلية التي يرأسها أشرف زكي بروتوكول يقضي كل من ينتمي لأحد النقابتين قبل أن  يشرع في إقامة أي إجراء قانوني يتقدم بشكوى ضد من يرى أنه تجاوز في حقه واخترق النقيب هذا التقليد الراسخ بدلا من أن يصبح هو عنوانا للالتزام به".